وصف حزب العمال أن الوضع البيئي بالجهة “كارثي “محملا السلط الجهوية والمركزية مسؤولية ما الت اليه” الاوضاع من تدمير قاتل لم يعد السكون عنه ممكنا “.
ودعا الحزب في بيان صادر عنه الى فتح تحقيق فوري في ملابسات الحادث الذي جد الاربعاء المنقضي بمصنع الأمونيتر التابع للمجمع الكيميائي التونسي بقابس والذي تسبب في اختناق مجموعة من العملة بالغاز تمّ نقلهم للإسعاف إلى المستشفى الجهوي بقابس لتلقّي الإسعافات،وأدى الحادث الى وفاة عامل الصيانة بالشركة المذكورة عبد القادر الزّيدي.
وأشار الحزب الى أن إدارة المصنع نفت وقوع أيّ حادث اختناق أو عطب فنّي بالمصنع المذكور، إلاّ أنّ عدة مصادر، ومنها الفرع الجامعي لنقابة المعمل، التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل، أكّدت وجود حادث ووجود حالات تسمّم واختناق، أدّيا إلى وفاة عامل وإغماءات في صفوف آخرين.
وطالب الحزب بالكشف عن مدى صلوحيّة الآلات المستعملة ومدى مطابقتها لمواصفات الصحة والصيانة والسلامة.
ودعا الحزب كافّة مكوّنات المجتمع المدني بالجهة لرصّ الصفوف لفرض حوار جدّي حول الوضع البيئي بالجهة ووضع خطّة إنقاذ لجهة أضحت،بحسب نص البيان ، منكوبة بسبب الآفات والأوبئة والأمراض والحوادث المؤلمة.
Tweet