وزير خارجية مصر يبحث مع نظيره الروسي الأزمة في ليبيا
بحث وزير الخارجية المصري سامح شكري، الثلاثاء، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف الوضع في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، مع التركيز على الأزمة في ليبيا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية، فقد أكد شكري ولافروف على أنه لا يوجد بديل لحل الأزمة في ليبيا إلا من خلال المفاوضات بمشاركة جميع الأطراف الليبية بما يتماشى مع مخرجات مؤتمر برلين والقرارات الدولية ذات الصلة وخصوصا قرار مجلس الأمن رقم 2510.
وأكد الوزيران على أهمية “إعلان القاهرة” في 6 يونيو من هذا العام، لتعزيز المبادئ الأساسية لعملية التسوية، ومن أجل تنظيم حوار شامل بين الليبيين لوضع اتفاقيات بشأن ترتيب الوضع في ليبيا في مرحلة ما بعد الصراع، وعلى أساس توازن مصالح المناطق التاريخية الثلاث للبلاد.
وتأتي الاتصالات الحالية في إطار جهد دولي يهدف إلى حل الأزمة المتصاعدة في ليبيا، مع التأكيد على وقف التدخلات الخارجية وإمدادات السلاح ونقل المرتزقة إلى ليبيا.
وكان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، قد أجرى مباحثات مع نظيره الأميركي، دونالد ترامب، الجمعة، حول مستجدات الأزمة الليبية، وتداعيات التصعيد الحالي في البلاد على الاستقرار الإقليمي برمته.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، السفير بسام راضي، أن السيسي استعرض موقف مصر الاستراتيجي الثابت تجاه القضية الليبية، الهادف الي استعادة توازن أركان الدولة والحفاظ علي مؤسساتها الوطنية.
وأكد حرص مصر على منع المزيد من تدهور الأوضاع الأمنية، وذلك بتقويض التدخلات الأجنبية غير المشروعة في الشأن الليبي، لأنها لم تزد القضية إلا تعقيدا وتصعيدا، حتي باتت تداعيات الأزمة تؤثر على الأمن والاستقرار الاقليمي بأسره.
من ناحيته، أبدي الرئيس الأميركي تفهمه للانشغالات المتعلقة بالتداعيات السلبية للأزمة الليبية علي المنطقة، مشيدا بالجهود المصرية الحثيثة تجاه القضية الليبية والتي من شأنها أن تعزز من مسار العملية السياسية في ليبيا.
Tweet