شدّد وزير الصحة علي المرابط أمس السبت خلال أشغال الندوة السنوية الـ27 للجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية، المنتظمة بمقر بيت الحكمة بقرطاج، على أهمية النظر في مسألة هجرة الكفاءات الطبية وشبه الطبية من عدة جوانب تتعلق أساسا بتحقيق التوازن بين البلدان وإيجاد استراتيجية جديدة منظمة بين الدول لمسألة الهجرة حسب ما جاء في بلاغ للوزارة.
وأكد علي المرابط خلال هذه الندوة التي انتظمت ببادرة من اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية تحت شعار «هجرة الكفاءات الطبية وشبه الطبية: رهانات أخلاقية»، على مزيد تشجيع الأطباء الشبان للعمل في تونس لتطوير القطاع الصحي وتحسين مستوى وجودة الخدمات المقدمة للمواطن.
وأثنى على دور الأطباء الشبّان في تونس وأهمّية مشاركتهم وحضورهم في هذه الندوة، موصيا بمزيد تشريكهم وحثّهم على مزيد الانخراط في خدمة البلاد وتقديم الإضافة في عدة مجالات ومواقع لممارسة مهنتهم النبيلة ومساهمتهم في تحسين الخدمات الموجهة للمواطنين في كل ربوع الوطن.
وللإشارة حضر هذه الجلسة، كل من رئيس اللجنة الوطنية للأخلاقيات الطبية اسكندر مراد وعميد كلية الطب بتونس محمد الجويني، ورئيس هيئة الصيادلة مصطفى العروسي وخبير من منظمة الصحة العالمية بتونس وأعضاء من جمعية الأطباء الشبان وعدد من الأساتذة والخبراء.
Tweet