أكّد وزير الدفاع الوطني خالد السهيلي، اليوم الخميس 10 جويلية 2025، أن تونس شاركت في 26 مهمة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة على مدى الستين سنة الأخيرة، أرسلت خلالها أكثر من 14 ألف عسكريًا، إضافة الى 37 ضابطًا يعملون حاليًا في الكونغو الديمقراطية، إفريقيا الوسطى، جنوب السودان، الصومال ومنطقة أبيي.
وأضاف أن القوات التونسية أثبتت “حرفيتها العالية والتزامها التام بالقيم الإنسانية”، مذكّرًا بالهجوم المسلح الذي استهدف دورية تونسية في إفريقيا الوسطى في فيفري الفارط، وأسفر عن استشهاد عسكري.
وقد جاء هذا التصريح في كلمة ألقاها خلال افتتاح المؤتمر الدولي حول “دور القوات المسلحة في حماية المدنيين ضمن مهام حفظ السلام”، الذي تحتضنه تونس يومي 10 و11 جويلية 2025 بتونس بالعاصمة، بتنظيم من وزارة الدفاع الوطني وبالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وبمشاركة أكثر من 80 ممثلاً عن 13 دولة ومنظمات إقليمية ودولية.
وأشار السهيلي إلى أن “مشاركة تونس ليست مجرّد التزام رسمي، بل هي نابعة من عقيدة وطنية ترى في حماية الإنسان واجبًا أخلاقيًا أساسيًا، ومساهمة فعلية في ترسيخ السلم العالمي”، مؤكدًا حرص تونس على تطوير مشاركاتها وتعزيز التعاون مع الشركاء الأمميين.
المصدر : موزاييك أف أم