تحوّل وزير الداخلية كمـال الفقي يوم أمس الجمعة، في زيارة عمل ميدانيّة إلى ولاية تطاوين أين اطلع على ظروف عمل الوحدات التابعة لمختلف الأسلاك من الأمن والحرس الوطنيين والحماية المدنيّة.
واستهلّ زيارته بتفقد جاهزيّة الوحدات الأمنيّة المتمركزة بعدة نقاط ومفترقات من مختلف التشكيلات العاملة بتطاوين ورمادة وذهيبة.
قبل أن يؤدي زيارة إلى مركز شرطة الحدود بالمعبر الحدودي الذهيبة للاطلاع على دور هذه الوحدة في تسهيل الخدمات المقدمة للمسافرين وحماية التراب الوطني.
كما قام الوزير بالانصات إلى مختلف مشاغل منظوريه، منوّها بما يتحلّون به من تضحية وانضباط ووطنيّة وداعيا إيّاهم إلى ضرورة مواصلة الجهد للحفاظ على الأمن العام والتوقّي من التّهديدات الإرهابيّة والتهريب.
وتناول على إثرها وجبة الإفطار مع عدد من الإطارات والأعوان من مختلف الأسلاك الأمنيّة بالجهة.