التقى نبيل عمّار وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أمس السبت 20 جانفي 2024، بعدد من أفراد الجالية التونسية المقيمة بأوغندا، وذلك على هامش تحوله إلى كمبالا لتمثيل تونس في أشغالأ القمة 19 لحركة عدم الانحياز وقمة الجنوب الثالثة لمجموعة 77 زائد الصين.
في هذا الإطار جدّد الوزير تأكيد حرص الوزارة وممثليّاتها بالخارج على بذل أقصى الجهود من أجل تعزيز التواصل والإحاطة بالجالية وتقديم الخدمات القنصلية لهم في أفضل الظروف، مع العمل المستمر على مزيد تطوير هذه الخدمات ورقمنتها.
وأضاف أن التونسي بالخارج هو خير ممثل لبلاده، وأنّ تونس تحتاج إلى تكاتف جهود كلّ أبنائها في الداخل والخارج من أجل تعزيز قدرتها على التعافي الاقتصادي ومزيد إعلاء رايتها بين الأمم، مؤكدا على أهمية التواصل المستمر مع سفاراتها وقنصلياتها بالخارج لضمان الإحاطة المثلى بهم وتعزيز الروابط مع الوطن.
ومثّل اللقاء فرصة لإسداء الخدمات القنصليّة لأبناء الجالية الحاضرين من قبل السفارة التونسية بنيروبي في إطار السعي المتواصل إلى تقريب الخدمات منهم.
وأعرب الحاضرون عن سعادتهم بهذا اللقاء واعتزازهم بالانتماء إلى تونس وحرصهم على المساهمة بفاعلية في دعم الاقتصاد الوطني، مستعرضين مجالات نشاطهم التي تشمل قطاعات السياحة والخدمات والطاقة والأشغال العامة والتدريس، مبرزين ما تزخر به أوغندا من فرص يمكن استغلالها لتعزيز التواجد التونسي فيها.
Tweet