أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، تمسك القاهرة بضبط النفس ومراعاة حقوق الشعب الإثيوبي في التنمية، إلا أن هذا “لم ولن يكون أبدا في مقابل التهاون في حق الشعب المصري في الحياة والوجود”.
وأوضح شكري، في كلمته أمام افتتاح الاجتماع السنوي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، أن “مصر متمسكة بضبط النفس ومراعاة حقوق الشعب الإثيوبي في التنمية، إلا أن هذا الأمر لم ولن يكون أبدا في مقابل التهاون في حق الشعب المصري”، متابعا: “الأمر الذي يجعل التوصل دون تأخير أو مماطلة إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي ضرورة لا غنى عنها”.
وأشار شكري إلى “تحدي الأمن المائي الجسيم الذي تواجهه منطقة الشرق الأوسط والقارة الإفريقية، والتي تقع بعض دولها في أكثر مناطق العالم جفافا وتصحرا، حيث يأتي هذا التحدي مقترنا برغبة بعض دول منابع الانهار في الاستئثار بالمورد المائي والسيطرة عليه دون اكتراث بمقدرات دول أخرى مشاطئة، مشيرا إلى مماطلة إثيوبيا في التوصل إلى إطار قانوني ملزم لملء وتشغيل سد النهضة”.
Tweet