قال وزير التربية محمد علي البوغديري اليوم الأربعاء 20 ديسمبر 2023، إنّ قطاع التعليم في تونس يشكو من عدة نقائص خاصة في علاقة بالتجيهزات وبالظروف الصعبة التي يعمل فيها المربي خاصة في الأرياف، لافتا إلى أنّ وزارة التربية تسعى جاهدة لتحسين ظروف عملهم وتجاوزهذا النقص.
وتحدث الوزير عن الدروش الخصوصية التي أصبحت تمثل ”معضلة كبير للوزارة والأولياء على حدّ السواء، قائلا: ”الدروس الخصوصية حكر على المدن وهي عادة سيئة جدا والوزارة عملت على معالجة هذه المعضلة عبر مراجعة دروس التدارك في المؤسسة التربوية”.
وأكّد البوغديري أنّ القانون واضح وصريح في هذه المسألة وأنّ كل مخالف له يتحمل مسؤوليته، مشدّدا على ان الوزارة لن تتوانى في محاسبة كل من يتجاوز القانون، قائلا: ”الوزارة تتلقى شكاوي بخصوص هذا المشكل الذي يتسبب فيه قلة قليلة من المدرسين الذين يسيؤون لصورة التربية والتعليم لأن العلاقة مع التلميذ تصبح مبينة على المادةلا غير”.
أما في ملف العنف، كشف وزير التربية عن تسجيل تراجع في منسوب العنف داخل وفي محيط المؤسسات التربية بفضل وزارة الداخلية التي تتابع بصورة دقيقة ما يحصل في محيط المؤسسات التربوية، متابعا: ”نتلقى تقارير يومية من طرف وزارة الداخلية من أجل لفت الانتباه خاصة في علاقة بالمخدرات”.
أما بخصوص التفرغ النقابي، بينّ الوزير أنّ التفرغ النقابي انتهى منذسنة2011 ووقع استبداله بالرخصة النقابية محدودة التوقيت.
ووصف التفرغ النقابي بـ”الفلسفة”، حيث يرى محدثنا أنّ العمل النقابي غايته تنقية المناخ الاجتماعي من خلال الدفاع عن المنضورين من أجل المحافظة على العمال والمؤسسة على حد السواء.
وأوضح وزير التربية أنّ ”الحكومة هي من تمنح التفرغ النقابي لا الوزارة” قائلا: ”وزارة التربية لا تعطي ولا تلغي تفرغات نقابية والامر يكون في شكل رخصة نقابية من أجل تمكين النقابي من الحضور في بعض المؤتمرات واجتماعات الهيئة المديرة وبالتالي يتم منح رخصة نقابية محدودة الوقت ولا تكون مفتوحة”.
وقال: ”الوزارة تشجع العمل النقابي الذي يطور الحياة التربوية ويدافع عن منضوريه من خلال المحافظة على مواطن شغلهم لكن توظيف النقابي لموقعه من اجل تمرير افكار حزبية أو تدمير المؤسسة من أجل ضرب سلطة يختلف معها في الراي أمر غير مقبول ولن ترضى به وزارة التربية”، مضيفا: ”أنا على دراية بكل ما يجري من حولي وأمامي”.
المصدر : مووزاييك أف أم
Tweet