أكّدت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابث شيبوب ، ضرورة تجسيم خطة العمل التي وافقت عليها الحكومة للنهوض بقطاع الفسفاط ومشتقاته.
وأضافت شيبوب ، خلال اشرافها على تنصيب مدير عام شركة فسفاط قفصة عبد القادر عمايدي ومدير عام المجمع الكيمائي التونسي الهادي يوسف ان الخطة تتصل اساسا بالرفع من طاقة الإنتاج مع دخول المشاريع الجديدة حيز الإنتاج على غرار مشروع أم الخشب ومغاسل الرديف ومشروع توزر.
وكانت وزارة الصناعة قد أعلنت، يوم 7 مارس 2024، في بلاغ مقتضب عن التسميات الجديدة على رأس كل من فسفاط قفصة والمجمع الكميائي التونسي.
وأكّدت شيبوب ضرورة العمل المشترك على معالجة الإشكاليات المتعلقة بالمشاريع المعطلة ومزيد بذل الجهود لتحقيق الانتعاشة المرجوة ومزيد اشعاع الشركتين على محيطهما الخارجي.
وأفادت أن المجمع الكيمائي التونسي يمثل قاطرة للتنمية بولاية قابس والجهات المجاورة له (قفصة وصفاقس) ويحرص على معالجة الإشكاليات البيئية المطروحة فيما يتعلق بالانبعاثات الغازية والإفرازات السائلة باعتماده على الأساليب التكنولوجية الحديثة .
وأشارت الى أن مشروع تثمين مادة الفسفوجيبس سيحقق قيمة مضافة عالية إضافة إلى إحداث مواطن شغل جديدة مباشرة وغير مباشرة مع المحافظة علي البيئة والمحيط.
وكانت جلسة عمل قد انعقت يوم 28 فيفري 2024، بمقر ولاية الكاف أفضت إلى الاتفاق على رفع كامل مخزون الفسفاط المكدّس أمام مدخل مدينة القلعة الخصبة، جنوب ولاية الكاف، عن طريق السكك الحديدية والشاحنات.
وكشفت وزارة نقل تونس يوم 16 يوم فيفري 2024 أنه سيتم تأمين نشاط نقل الفسفاط على الخط 15 ،خلال الأيام القليلة القادمة على القاطرات الجديدة من نوع “دي اس” القادرة على تحميل 4 آلاف طن.
وبلغ إنتاج معمل المظيلة1 لصنع الأسمدة الكيميائية من مادّة ثلاثي الفسفاط الرفيع، ذات الإستعمال الفلاحي، طيلة السنة المنقضية، 200 ألف طن، وهو إنتاج فاق ما حقّقه هذا المعمل في السنوات الثلاث الأخيرة وفق بيانات نشرت منتصف جانفي 2024.
Tweet