وزيرة التعليم العالي: لا مجال لتعليق الدروس بالمؤسسات الجامعية
أكدت وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي، ألفة بن عودة، اليوم الأربعاء، « انه لا مجال لتعليق الدروس بمؤسسات التعليم العالي، في ظل الظروف الصحية التي تشهدها البلاد لما له من اثار نفسية على الطلبة ».
وفي تصريح اعلامي لها، على هامش حضورها ندوة صحفية بمناسبة حصول كلية الطب بتونس على شهادة الاعتماد من الهيئة العالمية لعمداء كلية الطب الناطقة بالفرنسية، استبعدت الوزيرة فرضية تعليق الدروس، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، معتبرة أن تعليق الدروس بمؤسسات التعليم العالي سينجرعنه تداعيات وخيمة وآثار نفسية سلبية على الطلبة ».
وذكرت ان قرار الوزارة بمواصلة التدريس بالجامعات التونسية جاء بعد استشارة الفرق الطبية المختصة وخصائيين نفسانيين الذي اكدوا على ضرورة ضمان استمرارية عملية التعلم.
وأكدت أن تونس دخلت في مرحلة التعايش مع الفيروس ولا يمكن اتخاذ قرار بتعليق الدروس، مبينة أن الوزارة اعتمدت التعليم المندمج من خلال خفض عدد الطلبة الحاضرين بمؤسسات التعليم العالي وكذلك أقرت التواصل البيداغوجي بين المدرسين مع الطلبة.
وشددت الوزيرة، على أن التعاطي الأفضل مع الجائحة يتمثل في الالتزام بتوصيات الوقاية من خلال تطبيق التباعد الجسدي وغسل الأيدي وارتداء الكمامات، معتبرة أن اعتماد التعليم المنمدمج سمح بتلافي الاكتظاظ في المؤسسات بما يدعم اجراءات التوقي.
وأبرزت، أن وزارة التعليم العالي شاركت في لقاءات مع النقابات الممثلة للأسرة الجامعية ومن بينهم الطلبة والأساتذة والاداريين، موضحة أن الوزارة نظمت عدة دورات تكوينية في اطار التعاون مع وزارة الصحة لتحسيس الأسرة الجامعية في كيفية التوقي من الفيروس.