قالت وزيرة البيئة، ليلى الشيخاوي، “إن الاقتصاد الدائري في تونس في طور التطوير وإن هذه المنظومة بصدد إحراز بعض التقدم” . وأضافت الشيخاوي في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، على هامش، اختتام دورة تكوينية لتعزيز قدرات التصرّف في النفايات لفائدة 10 دول إفريقية، انتظمت أمس، الجمعة، أنّه سيتم “إعطاء إشارة إنطلاق إرساء الاقتصاد الدائري في كل الميادين” واستدركت “لكن يجب التنسيق بين كل الأطراف لتحقيق ذلك”.
وذكّرت “أنّ هدف وزارة البيئة هو بلوغ صفر نفايات في أفق سنة 2050″. وشدّدت على أنّ تحقيق هذا الهدف يتم بتكاتف الجميع وبجهود كلّ الأطراف.
وأضافت قائلة، “أعني بالجميع كل المؤسسات العمومية ومكوّنات الدولة بما فيها البلديّات وكذلك المجتمع المدني ووسائل الإعلام وخاصّة المواطن”.ولفتت الوزيرة إلى أن وزارة البيئة تعمل على توعية المواطن وإنارة الطريق للمسثمرين في مجال الاستثمار في رسكلة النفايات، موضحة، نأمل تسويق فكرة الفرز الانتقائي من المصدر، لتسهيل عمليّة الرسكلة.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الدائري من شأنه أن يخلق فرص عمل اعتبارا الى أن النفايات تشكل مادّة أوّليّة للاستثمار من خلال تثمينها من قبل الشركات. ولفتت إلى “أنّ النفايات على غرار النفايات المنزلية في تونس، التّي تمثّل الموّاد العضويّة ما بين 60 و80 بالمائة منها، التّي تشكل بدورها ثروة هامّة إذ يمكن تحويلها إلى سماد على سبيل المثال.