تُحقق وزارة العدل الأمريكية في تصرفات الرئيس السابق دونالد ترامب؛ وذلك ضمن تحقيقها الجنائي في محاولاته لقلب هزيمته في انتخابات 2020، وفق ما نقلت صحيفة «واشنطن بوست» أمس الثلاثاء.
وتستمع الوزارة إلى مسؤولين سابقين في البيت الأبيض، بمن فيهم كبير موظفي نائب الرئيس السابق مايك بنس، الذي أكد يوم الاثنين أنه أدلى بشهادته أمام هيئة محلفين اتحادية كبرى تحقق في الهجوم على مبنى الكونغرس الأمريكي يوم 6 جانفي 2021، والجهود التي بذلها ترامب وحلفاؤه لتحويل هزيمته إلى انتصار.
وقال مصدران مطلعان للصحيفة ‘إن ممثلي الادعاء الذين يستجوبون الشهود أمام هيئة المحلفين الكبرى سألوا عن محادثات مع ترامب ومحاميه وغيرهم من المقربين إلى الرئيس السابق’.
وتعد شهادة مارك شورت، كبير موظفي بنس السابق، وهو أرفع مسؤول حتى الآن يمثل أمام هيئة المحلفين الكبرى، إشارة إلى أن تحقيقات وزارة العدل في الهجوم على مبنى الكونغرس تزداد سخونة.
وذكرت الصحيفة أن محققي وزارة العدل تلقوا أيضاً في أفريل الماضي، تسجيلات هاتفية لمسؤولين كبار منهم مارك ميدوز كبير موظفي ترامب سابقاً.
ولم يتسن الوصول إلى وزارة العدل، للحصول على تعليق على الفور، وينفي ترامب ارتكاب أي مخالفات.
Tweet