أعلنت اليوم وزارة الصناعة والطاقة خلال مؤتمر صحفي عن الملامح الكبرى للاستراتيجية الطاقية في أفق 2035.
وتهدف هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الأمن الطاقي من خلال التحكم في الطلب على الطاقة وتنويع مصادر التزود بها ودعم برامج الطاقات المتجددة.
كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحقيق الحياد الكربوني من خلال تخفيض انبهاثات ثاني أكسيد الكربون إلى 46% في قطاع الطاقة، وتقليص الكثافة الطاقية بنسبة 3.6% سنويا أي ما يقارب 30% في أفق 2035.
على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي، تضع هذه الاستراتيجية من بين أهدافها تحقيق نقطتين إضافيتين على مستوى النمو وإحداث أكثر من 70 ألف موطن شغل بحلول سنة 2035.
كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى تطوير الاستثمارات في قطاع الطاقة، عبر تطوير المواد الأحفورية وخاصة تطوير حقل “زارات” في أفق 2030، واستحداث الاستكشاف والبحث عن الغاز والنفط بهدف بلوغ 30 بئرا مع حلول سنة 2035، وإعادة تأهيل الشركة التونسية لصناعات التكرير وإحداث مخازن إضافية للمنتوجات البترولية مطابقة لمواصفات سلامة التخزين، وتطوير شبكة الغاز الطبيعي لتزويد مليون و200 الف عائلة إضافية في حدود سنة 2035، إلى جانب تطوير مجلة المحروقات لمزيد استقطاب المستثمرين في قطاعي الاستكشاف والبحث عن المحروقات.
ومن الأهداف الأخرى لهذه الاستراتيجية، إنجاز مشروع الربط الكهربائي مع إيطاليا قبل سنة 2027، وإحداث محطة واد المالح مع حلول سنة 2030، وإنتاج 50% من الكهرباء عن طريق الطاقات المتجددة أو ما يعادل 8350 ميغاوات في أفق 2035 وإدماجها في المزيج الطاقي، وتطوير إنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته وجعل تونس مزود استراتيجي نحو أوروبا.
Tweet