ذكرت وزارة الصحة في بلاغ لها اليوم، جميع الوافدين على تونس عن طريق المعابر الحدودية، بضرورة الاستظهار بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لتحليلهم على ألا يتجاوز تاريخ إجراء اختبار تقصي فيروس كورونا 72 ساعة عند التسجيل للسفر.
ويتعين على الوافدين إلى تونس أن يستظهروا بشهادة مخبرية تثبت النتيجة السلبية لتحليلهم ومتضمنة لرمز الاستجابة السريعة QR-Code. ويستثنى من الاستظهار بالتحليل المخبري الأطفال الذين لم تتجاوز أعمارهم 12 عاما، حسب بلاغ وزارة الصحة.
كما يستوجب على الوافدين إلى تونس تعمير الخانات المضنة بالموقع الالكتروني https://app.e7mi.tn وطباعة وتوقيع الوثيقتين الناتجتين عن التطبيقة المذكورة (جذاذة المعطيات الصحية والالتزام) والاستظهار بها لدى الشركات الناقلة لدى التسجيل ولدى المصالح الصحية عند الوصول إلى تونس.
وسيخضع الوافدون الذين لم يستكملوا تلقحيهم بشكل كامل إلى الحجر الصحي الإجباري طيلة 10 أيام بأحد الفنادق المخصصة للحجر والتي نشرت قائمة بأسمائها على الموقع https://ontt.tn/ar/blagh وذلك على نفقتهم الخاصة.
وشددت وزارة الصحة على إجبارية استظهار الوافدين من الذين لم يستكملوا تلقيحهم بشكل كامل بوثيقة الحجز بما يفيد خلاص مصاريف النقل العمومي من المعبر الحدودي إلى مركز الحجر الصحي والإقامة بالفندق ومعلوم التحليل المخبري pcr.
ويتعين على الوافدين إلى تونس المجبرين على قضاء فترة حجر صحي طيلة 10 أيام بأحد الفنادق المخصصة للغرض القيام بتحليل مخبري pcr على نفقتهم الخاصة على أن تصدر نتائجه خلال اليوم العاشر من الحجر الصحي الإجباري.
وبإمكان الوافدين الذين خضعوا إلى فترة الحجر الصحي الإجباري أن يغادروا مركز الحجر الصحي الإجباري في حال كانت نتائج تحاليلهم المخبرية سلبية، لكن مع ضرورة الالتزام باحترام الإجراءات الوقائية المستوجبة للتوقي من فيروس كورونا.
أما في صورة ثبوت إيجابية التحليل المخبري أفادت وزارة الصحة في بلاغها أنه سيقع نقل المعني بالأمر إلى مركز العزل الصحي للحالات الإيجابية بولاية المهدية.
في المقابل يستثنى من الحجر الصحي الإجباري الوافدون الذين استكملوا بشكل نهائي عملية التلقيح ضد الفيروس، والذين تحصلوا على شهادة في الغرض من قبل السلطات الصحية لبلد الإقامة. وأوصت وزارة الحصة هذه الفئة م الوافدين بالعزل الذاتي والقيام بتحليل مخبري إذا ظهرت عليهم أية أعراض.
كما يستثنى من إجراء الحجر الصحي الإجباري القصر (أقل من 18 سنة) غير المصحوبين أو القصر المرافقين لأشخاص ملقحين، مع قيامهم بحجر صحي ذاتي لمدة 10أبام بمكان الإقامة في تونس وإجراء تحليل مخبري pcr خلال اليوم العاشر
وتقوم الفرق الصحية المكلفة بتقضي فيروس كورونا في المعابر الحدودية بإجراء تحاليل سريعة بصفة عشوائية على الوافدين للتثبت من خلوهم من الفيروس. وفي صورة التفطن لأشخاص مصابين بالفيروس يتم على الفور نقلهم بشكل إجباري إلى أحد مراكز الحجر الصحي الإجباري.
أما بالنسبة إلى الوافدين بغرض التداوي فقد أشارت وزارة الصحة إلى أنه سيخضعون إلى البروتوكول الصحي المتعلق بالسياحة الطبية مع ضرورة الحصول المسبق على ترخيص من المصالح المختصة بوزارة الصحة والالتزام بالبروتوكول الصحي لمكافحة فيروس كورونا المستجد.
كما يطبق البروتوكول الصحي الصادر عن وزارة الصحة والمصادق عليه من قبل وزارة الصحة على المسافرين القادمين في رحلات غير منتظمة charter في إطار مجموعات مؤطرة وإقامة مؤطرة في النزل.
ويأتي التذكير بهذه الإجراءات عقب إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن إعادة فتح المعابر الحدودية مع دولة ليبيا الشقيقة بداية من اليوم الجمعة 17 سبتمبر 2021 على الساعة السابعة صباحا.
وفرضت وزارة الصحة منذ يوم 25 أوت الماضي حجرا صحيا إجباريا مدته عشرة أيام على جميع الوافدين باستثناء الوافدين الذين لقحوا تلقيحا كاملا ضد فيروس كورونا شريطة الاستظهار عند الوصول إلى تونس بنتيجة تحليل سلبي لا تتجاوز مدته 72 ساعة من تاريخ إجرائه وبوثيقة مسلمة من جهات رسمية تثبت تلقي التلقيح كاملا.