قناة جنوب المتوسط

مايو 03, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

وزارة الثقافة: ”لسعد بن حسين محلّ تتبع إداري لهذا السبب..”

أوضحت وزارة الشؤون الثقافية، في بيان لها اليوم الثلاثاء 31 ماي 2022، أنّ “قرار إعفاء لسعد بن حسين من مهام تسيير بيت الرواية لا علاقة له بما صرّح به أو عبّر عنه في وسائل الإعلام من آراء أو مواقف بخصوص أداء الوزارة وأنشطة بيت الرواية كما وقع تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي”.

وللإشارة، فقد كُلّف سفيان بنعيسى بتسيير الإذاعة التونسية بصفة وقتية، وذلك بمقتضى أمر رئاسي عدد 514 لسنة 2022 مؤرخ في 30 ماي 2022.

وذكّرت الوزارة أنّه أثناء فعاليّات حفل تسليم الجوائز الأدبية للكومار الذهبي في نسخته السادسة والعشرين يوم السبت 21 ماي الجاري، بالمسرح البلدي بالعاصمة وبحضور وزيرة الشؤون الثقافية والرئيس المدير العام لكومار والكتاب والأدباء والشخصيّات الثقافية الموجودة آنذاك، أقدم لسعد بن حسين على ارتكاب جملة من التصرفات غير اللائقة واللامسؤولة في مخالفة صريحة لأخلاقيات الموظف العمومي وللتشريع والتراتيب الجاري بها العمل، على حدّ قولها.

وتابعت الوزارة في بيانها: “وقد أثارت تصرفات لسعد بن حسين استياء الضيوف ونالت من مكانة بيت الرّواية وقلّلت من احترام الحضور وعلى رأسهم الكتاب والمثقفين وهو ما يجعله مخلاّ بالتزاماته الأخلاقية والمهنية كمسيّر لبيت الرواية، ومحلّ مؤاخذة أدبية ومهنية”.
وأوضحت الوزارة أنّ لسعد بن حسين هو محلّ تتبع إداري تبعا لما أقدم عليه من تصرّفات غير لائقة، وذلك وفقا للقوانين والضوابط الإدارية الجاري بها العمل، وفق تأكيدها.

وأكّدت وزارة الثقافة تمسّكها رغم ما وصفته بـ “محاولات المغالطة والتعويم”، باحترام حريّة الرأي والتعبير والفكر وقبولها للنقد البنّاء وانفتاحها على آراء كل الرّوائيين والمثقفين.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *