قناة جنوب المتوسط

مايو 01, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

وثائقي «نتفليكس» يدخل إلى رأس شريكة القاتل الفرنسي الأشهر

يوماً بعد يوم تتّسع خانة «الجرائم الواقعيّة» على منصة «نتفليكس»، فقد أثبت هذا النوع جماهيريته خلال السنتين الماضيتين. وآخر المنضمّين إلى قائمة الأعمال التلفزيونية المتخصصة في حكايات القتلة المتسلسلين، وثائقي من 5 حلقات يحمل عنوان «قضية فورنيريه: في رأس مونيك أوليفييه» (L’Affaire Fourniret: dans la tête de Monique Olivier).

يعرض الوثائقي الفرنسي قضية أشهَر قاتل متسلسل في تاريخ فرنسا، ميشال فورنيريه، ويعالجها من زاوية زوجته مونيك أوليفييه. يحاول العمل الذي تبنّته «نتفليكس» من دون تردّد، أن يكشف الوجه الحقيقي لتلك المرأة التي لم تكن الزوجة الضحية والمغلوب على أمرها، بقدر ما كانت شريكة في الجرائم.

لطالما اهتمّ الإعلام والجمهور بشخص ميشال فورنيريه، ذاك الرجل الغامض الذي عندما ألقي القبض عليه عام 2003 وهو في الـ61، كان قد قتل أكثر من 10 شابات وفتيات قاصرات. أما ما يفعله هذا الوثائقي الجديد، فهو محاولة اختراق دماغ الزوجة التي وجدت في فورنيريه نصفها المجرم، والتي وجد فيها هو نصفه القاتل.

أمضى فورنيريه، الذي يلقّبه المجتمع الفرنسي بـ«الغول»، 16 عاماً ما بين 1987 و2003 وهو يختطف الفتيات ويعتدي عليهنّ جنسياً ومن ثم يقتلهنّ ويدفنهنّ. لم تكن مونيك تكتفي بالمراقبة، بل سهّلت الجريمة مستعينة بطفلهما أحياناً لاستدراج الفتيات إلى الشاحنة البيضاء الصغيرة الباحثة عن «طرائد». فالصعود إلى مركبة على متنها عائلة وطفل رضيع، ليس مثيراً للريبة. هكذا علِقت غالبية الضحايا في شرك ميشال ومونيك اللذين يكمّلان بعضهما البعض على المستويين النفسي والإجرامي.

 

 

 

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *