استأنفت الهيئة الإدارية القطاعية للتعليم الثانوي اجتماعها في حصّتها المسائية للنظر في القرار المنتظر إصداره تفاعلا مع مقترحات وزارة التربية المنبثق عن آخر الجلسات التفاوضية بتاريخ 2 ماي الجاري.
وكانت جودة دحمان، عضو المكتب التنفيذي لنقابة الثانوي، قد أعلنت صباح اليوم في تصريح لموزاييك، أنّ الطرف الاجتماعي قد بذل كلّ ما بوسعه من أجل حلحلة الأزمة والإيفاء بتعهداته تجاه منظوريه.
وشدّدت دحمان في التصريح ذاته على أنّ جامعة الثانوي متمسّكة بخيارها النضالي ومتمسّكة بالحوار سبيلا لذلك دون التمترس بالرأي بل تطالب وزارة التربية بوضوح الرؤية.
وعلمت موزاييك أنّ المكتب التنفيذي للجامعة تقدّم للقواعد بمقترح مواصلة حجب أعداد الثلاثي الأوّل والثاني والثالث على أن تنجز الفروض في الثلاثي الثالث ويتمّ إصلاحها وإرجاعها لتلاميذ مختلف أقسام الثانوي ويستثنى من هذا القرار تلاميذ الأقسام النهائية.
كما اقترح المكتب التنفيذي وفق مصادر نقابية طلبت الاحتفاظ بهويتها، اتّخاذ قرار مقاطعة إصلاح امتحانات البكالوريا بيوم واحد تحدّد تفاصيله لاحقا.
واقترح المكتب التنفيذي للجامعة “عقد هيئة إدارية قطاعية في شهر جوان لتقرّر ما يجب اتخاذه وتقييم أيّ مقترح قادم من وزارة التربي، إنّ قدمت الوزارة مقترحا جيدا”.
ويعكف المجتمعون على دراسة هذه المقترحات إضافة إلى “التداول في مقترح إمكانية تحمل القاعدة الأستاذية لعملية الاقتطاع من الأجر في صورة تنفيذ الإضراب”.
يذكر أنّ الهيئة الإدارية القطاعية اليوم تحمل على عاتقها إصدار قرارات حاسمة يتوزع التصويت عليها كالآتي؛ 24 فرع جامعي إضافة إلى 11 عضوا يمثلون المكتب التنفيذي للجامعة وصوت ممثل المركزية النقابية الأمين العام المساعد عبد الله العش المشرف على إدارة الهيئة الإدارية القطاعية.
ووفق متابعة مراسلة موزاييك لأشغال الهيئة، فإنّ 90% من الحاضرين متمسّكين بقرار حجب الأعداد، مبدين غضبهم من بيان وزارة التربية المهدد بالاقتطاع من أجور الأساتذة الحاجبين للأعداد على قاعدة العمل المنجز.
Tweet