طلبت هاييتي مساعدة دولية للتصدي للعصابات الإجرامية التي تسبب أزمة أمنية تعجز الشرطة عن احتوائها، وفق ما أفاد سفيرها في الولايات المتحدة بوكشيه إدمون لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال إدمون على هامش الجمعية العامة لمنظمة الدول الأميركية في ليما “أستطيع أن أؤكد أننا طلبنا المساعدة من شركائنا الدوليين”، مضيفا “هذه قضية أمنية لا تستطيع شرطتنا الوطنية التعامل معها بمفردها”.
وأكد الدبلوماسي أن المساعدة طُلبت رسميا، وأن هاييتي تنتظر “المجتمع الدولي والشركاء الدوليين ليقرروا الشكل الذي ستتخذه”.
وتبنّى مجلس الوزراء الهاييتي قرارا يمنح رئيس الوزراء أرييل هنري تفويضا “بالالتماس والحصول من شركاء هاييتي الدوليين على دعم فعال عبر النشر الفوري لقوة مسلحة متخصصة بأعداد كافية لوقف الأزمة الإنسانية في أنحاء البلاد، الناتجة من بين أمور أخرى عن انعدام الأمن الناجم من الأعمال الإجرامية للعصابات المسلحة ورعاتها”.
من جهته، قال الأمين العام لمنظمة الدول الأميركية لويس ألماغرو -عبر تويتر- إنه ينبغي لهاييتي أن تطلب “مساعدة عاجلة” من المجتمع الدولي “لحل الأزمة الأمنية”.
وأكد أنه كرر ذلك في اجتماعه مع وزراء خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن، وكندا ميلاني جولي، وهاييتي جان فيكتور جينوس.
Tweet