كشف الأمير هاري أنه وشقيقه الأكبر ويليام كانا مقتنعين بأن والدتهما الأميرة ديانا على قيد الحياة، قائلا إنهما اعتقدا أنها ستتواصل في يوم من الأيام مع ابنيها لتأخذهما بعيدا.
وأضاف هاري أنه تحدث مع وليم مرارا عن فكرة أن والدتهما لم تتوف في حادث سيارة باريس عام 1997، لكنها قررت بدلاً من ذلك الاختفاء لبعض الوقت، وأن ما حدث كان جزءا من خطة.
وقال لبرنامج 60 دقيقة في مقابلة جديدة مثيرة: “لفترة طويلة، رفضت قبول أن أمي ذهبت، اعتقدت أنها اختفت لبعض الوقت، وبعد ذلك ستتصل بنا وسنذهب وننضم إليها”.
واعترف بأنه أبقى هذا الاعتقاد حياً “لسنوات عديدة”، مضيفاً أنه كان لديه قدر كبير من الأمل في أن والدته ستعود ذات يوم لتكون مع أطفالها، حتى طالب في النهاية بمنحه حق الوصول إلى تقرير الشرطة عن وفاتها، والذي تضمن صوراً قاسية لمسرح الحادثة.
وقال هاري: “كان هناك هذا الثقل على صدري الذي شعرت به لسنوات عديدة لدرجة أنني لم أستطع البكاء أبدا”.
وأضاف هاري أنه كافح مع حزنه لسنوات، وبدأ تجربة العقاقير المخدرة حتى يتعامل مع وفاة والدته.
ولفت هاري إلى أن ما تناوله من أدوية مخدرة كان سبيله للتخلص من أوجاع الخسارة، وأضاف: “لن أنصح الناس أبدا بالقيام بذلك بشكل ترفيهي”.
Tweet