أكد نائب رئيس النقابة التونسية لأصحاب الصيدليات الخاصّة نوفل عميرة اليوم السبت 21 نوفمبر 2020 أن الدفعة الثانية من تلاقيح النزلة الموسمية لم تكن كافية لتلبية الحاجيات وقد نفدت منذ الساعات الأولى من توفرها في الصيدليات.
وأوضح عميرة أن جلّ الصيدليات وضعت قائمة انتظار تحمل أسماء بعض المرضى المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة الذين لم يتمكنوا من تلقي تلاقيح النزلة الموسمية منذ نفاد الدفعة الأولى منها حيث تم اعطائهم الأولوية في هذا الصدد مشيرا الى أن هذه القائمات تتضمن مئات المرضى لم يتمكن سوى القليل منهم من اجراء التلاقيح.
وبين عميرة أن نقابة الصيادلة الخواص و الهيئة الوطنية للصيادلة تولتا الاشراف على توزيع الدفعة الثانية من التلاقيح الموسمية والتي تحتوي على 170 ألف حقنة على جميع الصيدليات المنتشرة بالتراب التونسي بصفة متساوية لتحصل كل صيدلية بذلك على 78 حقنة من هذا التلقيح.
ولفت إلى أن الدفعة الثانية من هذه التلاقيح لم تتمكن بدورها من تغطية حاجيات المرضى رغم تحديد وزارة الصحة للفئة التي ستتحصل على هذا التلقيح معربا عن استيائه من الحملة الاتصالية التي قامت بها وزارة الصحة سابقا والتي حثت كل المواطنين من جل الفئات العمرية والحالات الصحية على الاقبال على اجراء هذا التلقيح دون التفكير في عواقب ذلك مما أدى الى نفاد كل حقن التلاقيح الموسمية من الصيدليات بسرعة فائقة وحرمان فئة من المواطنين هم بأشد الحاجة اليها.
ويشار الى أن الصيدلية المركزية التونسية كانت قد أعلنت في بلاغ لها نشرته يوم الثلاثاء الفارط أن عملية توزيع الدفعة الثانية من تلقيح النزلة الموسمية للموسم 2020-2021 تنطلق يوم الثلاثاء 17 نوفمبر وذكرت بان الاولوية في التلقيح يجب أن ترتكز على توصيات وزارة الصحة، من أجل استهداف أنجع للأشخاص الاكثر عرضة من غيرهم للمرض.
Tweet