نظمت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات ندوة تحت عنوان نفاذ النساء ضحايا العنف إلى العدالة وذلك على هامش مؤتمر الفرع الجهوي للنساء الديمقراطيات بسوسة الذي سيجرى غدا.
ويأتي هذا المؤتمر حسب رئيسة الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات نائلة الزغلامي في وضع سياسي متأزم جدا شهد إقصاء النساء من المشهد السياسي إلى جانب إرتفاع منسوب العنف المسلط على النساء وفق تعبيرها.
ويحتل فرع صفاقس الصدارة من حيث عدد الباحثات عن المرافقة النفسية والتوجيه القانوني من ضحايا العنف المسلط من الشريك يليه فرع القيروان فالمنستير وفق الزغلامي التي إعتبرت أن العدالة متراخية تجاه مطالب الحماية وفق تعبيرها.
وطالبت الدولة بتحمل مسؤوليتها عبر وضع إستراتيجية للحد من ظاهرة العنف المسلط على النساء فضلا عن رصد ميزانية لذلك.
Tweet