دعت رئيسة دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بقبلي، الطبيبة البيطرية شيماء بوبكر، إلى الحرص على مراقبة اضحية العيد والتثبت من خلوها من الامراض الظاهرة سواء قبل او بعد ذبحها، مشدّدة على ضرورة احترام قواعد حفظ الصحة لتجنب نقل الجراثيم إلى لحوم الاضحية.

وأكدت في تصريح لوكالة افريقيا للأنباء على أهمية أن تتم عملية ذبح الاضحية في مكان مظلل وبه التهوئة الضرورية مع القيام بعملية تنظيف الأدوات والأواني التي ستستعمل في الذبح او في تخزين اللحوم.
كما شددت على ضرورة أن لا تتجاوز عملية تعليق الاضحية بعد ذبحها الساعتين من الزمن، لتجنب اخضرار اللحوم بسبب الارتفاع المسجل في درجات الحرارة هذه الايام، مثلما حدث في السنوات الماضية بسبب تمسك عدد من العائلات ببعض العادات المتوارثة عن الاجداد مثل عادة ” تحجيج” الاضحية أي تركها بعد ذبحها والقيام بتقطيعها في اليوم الموالي.
وأوضحت أن العناية بسلامة الاضحية تنطلق مباشرة عند شرائها عبر التثبت من خلوها من الامراض الظاهرة التي يمكن اكتشافها مباشرة في الفم او الانف او العينين او على صوف او سيقان الاضحية لتتواصل العناية بالاضحية بالمنزل من خلال توفير مكان مظلل لها، ثم تتضاعف رعاية الاضحية عند الشروع في ذبحها من خلال احترام شروط حفظ الصحة واستعمال ادوات نظيفة مع سرعة القيام بعملية الذبح والشروع في عملية السلخ مباشرة بعد توقف سيلان الدم، فضلا عن تجنب نفخ الاضحية مباشرة بالفم وتجنب جرح اوثقب جلدها وعدم ملامسة جزئه الخارجي للحم.
ودعت بوبكر النساء اللاتي يرغبن في الاحتفاظ بالجلد الى تنظيفه بعد السلخ مباشرة من بقايا اللحوم او الشحوم مع التاكيد على ضرورة التثبت من الاجزاء الداخلية لل”سقيطة” (الخروف بعد الذبح وقبل التقطيع) للاضحية وما قد يظهر عليها من امراض في الرئتين او الكبد او الامعاء التي يجب تنظيفها سريعا والاحتفاظ بها في الثلاجة، مع تقطيع “السقيطة”، التي يتم نقلها بعد عملية الذبح الى مكان به تهوئة او مكيف لتمكث فيه ساعتين على اقصى تقدير قبل تقطيعها وحفظها في الثلاجة.