حمّل نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأحد سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير المعتقلين أسعد الرفاعي، وصبحي الصبيحات، بعد إعلان الاحتلال عن اعتقالهما اليوم في الأراضي المحتلة عام 1948.
وأوضح نادي الأسير في بيان مقتضب، أنّ هناك تخوفات كبيرة من تعرضهما للتّعذيب والتّنكيل داخل مراكز التّحقيق، والتي تُشكّل أبرز السياسات الممنهجة التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحقّ المعتقلين.
ودعا نادي الأسير كافة جهات الاختصاص وعلى رأسهم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بضرورة طمأنة عائلاتهم ومتابعة ظروف اعتقالهم وأماكن احتجازهم، خاصة أن هناك توقع كبير من حرمانهم من لقاء المحاميّ.
واعتقلت سلطات الاحتلال اليوم فلسطينيين يشتبه بتنفيذهما الهجوم في مدينة العاد بالقرب من تل أبيب بعد مطاردة استمرت ثلاثة أيام.
وجاء في بيان مشترك للمتحدثين باسم الشرطة وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) وجيش الاحتلال “تم القبض على اللذين قتلا ثلاثة مدنيين إسرائيليين في الهجوم المميت في مدينة إلعاد” خلال “عمليات بحث قرب إلعاد”.
وكانت الشرطة قد نشرت صورهما واسميهما وعرفت عنهما بأنهما أسعد الرفاعي (19 عاما) وصبحي شقير (20 عاما) وكلاهما من قرية رمانة التابعة لمحافظة جنين شمال الضفة الغربية.
والهجوم هو السادس على أهداف إسرائيلية منذ 22 آذار/مارس، ووقع في مدينة إلعاد بوسط إسرائيل والبالغ عدد قاطنيها نحو 50 ألف نسمة بينهم عدد كبير من اليهود المتطرفين.
Tweet