أكد والي نابل، محمد رضا ملكية، في تصريح لـ”وات”، الحرص على مستوى ولاية نابل على الانطلاق بصفة مبكّرة في الاعداد للموسم الصيفي، والمساهمة في انجاح الموسم السياحي القادم، في ظلّ عديد المؤشرات المبشرة بموسم سياحي واعد”.
وأثنى، في هذا السياق، على “التفاعل الايجابي لمهنيي القطاع السياحي، وفي مقدمتهم الجامعة الجهوية للنزل، بالانطلاق، بعد سلسلة من الجلسات التي ضمّت رؤساء البلديات والمندوبية الجهوية للسياحة والادارة الجهوية لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي، في الازالة التلقائية والطوعية للمخالفات المرتبكة على الشريط الساحلي من أجل إحكام الاعداد للموسم السياحي وتوفير كل الظروف الملائمة لانجاح الموسم”.
وكشف رئيس الفرع الجهوي لوكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي وليد الرفاعي، من جهته، ان نحو 50 من أصحاب النزل والقواعد البحرية والمشارب الشاطئية بالجهة، أزالوا بصفة طوعية كل المخالفات المرتكبة على الشريط الساحلي التي كان رفعها متفقدو الوكالة، وعبّروا عن “استعدادهم للانخراط فعليا في انجاح الموسم السياحي والصيفي”، وفق قوله.
وأبرز، من جهة أخرى، ان الوكالة انطلقت منذ يوم 7 مارس بالشراكة مع مندوبيتي السياحية بياسمين الحمامات وبنابل الحمامات، في تنفيذ برنامج متواصل لتنظيف الشواطئ بالمناطق السياحية، مبرزا ان هذا البرنامج يشمل كذلك المعتمديات التي تعرف اقبالا كبيرا من المصطافين على غرار شواطئ المعمورة، وبني خيار، وتازركة.
وأشار المندوب الجهوي للسياحة بنابل الحمامات، وحيد بن فرج، من جهته، الى ” تسجيل مؤشرات مشجّعة للحجوزات، بما يبشّر بموسم سياحي واعد”، مبرزا ان الانطلاق المبكر في اعداد الموسم من شأنه المساعدة على إنجاح الموسم الصيفي وعلى استعادة القطاع لعافيته.
وبيّن، في ذات السياق، أن المندوبية وضعت برنامجا بالتعاون مع البلديات، ومع اصحاب النزل، ومع وكالة حماية وتهيئة الشريط الساحلي لتنظيم حملات نظافة بمحيط المؤسسات السياحية والمسالك المؤدية لها في نهاية كل اسبوع، مبرزا ان المندوبية ضبطت رزنامة للتدخل قبل بداية الموسم السياحي وللنقاط الواجب التدخل فيها.
وأوضح ان الجهة تستعد لاستقبال السياح خاصة في ظل تواصل الحملات التروجية التي بادرت بها وزارة السياحية والديوان الوطني للسياحة التونسية والتي شهدت تنظيم مؤتمر كبير لوكالات الاسفار الفرنسية، فضلا عن تسجيل توافد عدد من الصحفيين المختصين والتلفزات الاجنبية على المنطقة بما “سيساهم في إبراز صورة جديدة للسياحة التونسية بعد سنتين من الصعوبات نتيجة جائحة كورونا”، وفق تقديره.