قالت رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني،أمس الأربعاء، “إن مذكرة التفاهم بشأن المهاجرين بين الإتحاد الأوروبي وتونس، ما تزال هي الحل الأكثر منطقية للأزمة المستمرة في إيطاليا”، وفق ما نشرته وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.
وأضافت ميلوني خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، أن “المفوضية الأوروبية تعتبر أن مذكرة التفاهم مع تونس يُمكن أيضاً أن تكون نموذجاً بالإمكان استخدامه مع دول أخرى”، حسب ما أفادت به وكالة “نوفا” التي نقلت عن رئيسة مجلس الوزراء الإيطالية قولها: “في غضون ذلك، نحتاج إلى إتمام هذا النموذج والحصول على الموارد الضرورية، بعد ذلك، يمكن أيضًا استخدام المخطط ذاته مع الدول الأخرى في شمال إفريقيا”.
يُذكر أن توقيع مذكرة التفاهم حول الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين تونس والاتحاد الاوروبي تم يوم 16 جويلية 2023 بقصر قرطاج خلال حفل أشرف عليه رئيس الجمهورية، قيس سعيّد ورئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني والوزير الأول الهولندي مارك روته.
وكان تم في 11 جوان 2023 بقصر قرطاج أيضا، التوقيع على بيان مشترك بين تونس والإتحاد الأوروبي، وذلك بمناسبة اللقاء الذي جمع الرئيس قيس سعيّد برئيسة المفوضية الأوروبية ورئيسة مجلس الوزراء الإيطالي، والوزير الأول الهولندي.
وتضمن هذا البيان المشترك بالخصوص الاتفاق على العمل المشترك، على “حزمة شراكة شاملة”، تعزيزا للروابط التي تجمع الجانبين، لما فيه المصلحة المشتركة للطرفين.
وستغطي الشراكة الشاملة تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وبعث شراكة في مجال الطاقة المستدامة والتنافسية والهجرة والتقارب بين الشعوب.
كما جاء في البيان أن الحوار السياسي المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتونس، سيتيح في إطار انعقاد مجلس الشراكة تونس – الاتحاد الأوروبي، قبل موفي 2023، فرصة هامة لتنشيط العلاقات السياسية والمؤسساتية، قصد مواجهة التحديات الدولية المشتركة، معا والحفاظ على نظام دولي قائم على قواعد القانون.
(وات)
Tweet