ما عده ورطة حقيقة لإيطاليا (الشريك الاقتصادي الأول لتونس خاصة على الصعيد الطاقي) ولأوروبا لأنه من ناحية ستفقد القارة العجوز شريكا مميزا لصالح المعسكر الصيني وحلفائه المناوئ للغرب، خصوصا في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعرفها بلادنا وتعثر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي للحصول على قرض رقاعي بقيمة 1.9 مليار دولار رغم الوساطة الأوروبية.
كما ستستفيد تونس – بحسب الموقع ذاته- في صورة حصولها على عضوية ”البريكس” من امتيازات اقتصادية مهمة ناهيك وأن التنين الصيني يبحث عن موطئ قدم في الحوض المتوسطي ضمن بادرة الحزام والطريق التي أعربت بلادنا في وقت سابق عن رغبتها في الانضمام إليها.
كما لفت موقع «ilprimatonazionale » إلى أن روسيا والصين مستعدتان لإقراض الدولة التونسية، غير أن هذه المغامرة لا تخلو من المغامرة وقد يكون لها أيضا تبعات لا يمكن التنبؤ بها.
حذّر موقع «ilprimatonazionale » الإيطالي في مقال له أمس الثلاثاء 18 أفريل 2023 من عواقب إمكانية انضمام تونس إلى التجمع الخماسي لدول ”البريكس” (البرازيل والهند والصين وروسيا وجنوب افريقيا)،