قالت متحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية لرويترز إن السلطات الليبية رفضت دخول فريق تابع للمنظمة الدولية كان من المقرر أن يتوجه إلى مدينة درنة الليبية، اليوم الثلاثاء، للمساعدة في مواجهة آثار أسوأ كارثة طبيعية على الإطلاق في البلاد.
وفي وقت سابق، اليوم الثلاثاء، قال وزير الطيران المدني في الحكومة المكلفة من البرلمان الليبي هشام أبو شكيوات لرويترز، إن السلطات طلبت من الصحفيين مغادرة مدينة درنة المنكوبة جراء ما تعرضت له من سيول وفيضانات، مشيرا إلى أن العدد الكبير للصحفيين يعرقل عمل فرق الإغاثة.
وقال أبو شكيوات عبر الهاتف: «المسألة تنظيمية، وهي محاولة لتهيئة الظروف لفرق الإنقاذ للقيام بالعمل بأكثر سلاسة وفعالية».
وأضاف أن «عدد الصحفيين الكبير أصبح مربكا لهم».
وكان مراسل الغد قد أشار في وقت سابق إلى أن السلطات في درنة قد دعت مرارا إلى إخلاء المدينة حتى يتسنى لفرق الإنقاذ العمل بشكل أفضل، وسط مخاوف من انتشار الأمراض والأوبئة جراء انتشار الجثث وتحللها.
وتابع أن تلك الدعوات بدأت منذ أيام، لافتا إلى أن فرق الهلال الأحمر والإسعاف ومنظمة الصحة العالمية وأطباء بلا حدود وغيرهم تحدثوا بأن درنة وسوسة وغيرها من المناطق يجب أن يجري بها تحليل للتربة والمياه والهواء، خاصة في المناطق الأكثر تضررا.
Tweet