قالت جمعية تونس تنتج في بلاغ، إنها حذّرت منذ سنة 2020 من مخاطر أزمة الجفاف المرتقبة وقدمت مقترحات عاجلة لاستباق الوضع
خاصة وأن الازمة توقعتها عديد الدراسات العلمية.
وأشارت إلى أنها قدمت مقترحات بالاستناد على آراء الخبراء وإن تونس مهددة الجفاف وشح الأمطار إلا أنها لم تجد آذانا صاغية من وزارة
الفلاحة والسلط المسؤولة.
ونشرت المنظمة عبر صفحتها الرسمية على موقع فايسبوك هذه الاقتراحات التي وصفتها بالعاجلة:
-إطلاق خطة عاجلة تهدف لحسن التصرف في الإمكانيات المائية الموجودة وإطلاق برنامج عاجل لصيانة شبكات توزيع المياه الصالحة
للشرب وجميع الاجهزة التابعة (الضخ)، مع العلم ان ما لا يقل عن 20 بالمئة من المياه الموجهة للاستهلاك يتم تبذيرها بسبب قلة الصيانة
في شبكات التوزيع .
-اطلاق برنامج لصيانة السدود والقيام بعمليات جهر بتكنولوجيات حديثة وذلك بهدف الرفع من طاقة استيعابها وتخزينها. -إطلاق مشاريع
لتوسيع مراكز التجميع والتوزيع والترفيع من طاقة استيعابها وانجاز خزانات مياه جديدة.
-إطلاق مشاريع لانجاز خزانات مياه خاصة بالتجمعات السكانية في الجهات الداخلية والأرياف والمناطق الصحراوية وذلك للحد من أزمة
العطش وانقطاع المياه التي تعيشها هذه المناطق .
-إطلاق مشاريع لتحلية المياه المالحة الغير مشطة المتواجدة في المائدة المائية الباطنية بالمناطق الصحراوية ومناطق الجنوب التونسي،
وذلك باستعمال الطاقة المتجددة بتكلف غير باهظة وباستعمال التكنولوجيات الحديثة.
-إطلاق مشاريع تركيز عدد من محطات تحلية مياه البحر بالاعتماد على تكنولوجيات متطورة.
-وضع برنامج عاجل لترشيد استهلاك الموارد المائية الباطنية ومنع استنزافها.
-توعية المواطنين على ترشيد استهلاك المياه وتشجيعهم على بناء مراكز تخزين للمياه في منازلهم يتم استغلالها في الشؤون المنزلية
مثل التنظيف، على سبيل المثال… في عديد الدول يشترط على المواطن بناء مركز منزلي لتجميع المياه للحصول على رخصة بناء.
بعث مراكز بحوث علمية من مهامه العمل على تطوير تكنولوجية تحلية المياه والتخفيض في كلفتها، وتطوير تقنيات الري لحسن استغلال
المياه في القطاع الفلاحي. بالإضافة الى تطوير إدارة المياه وحسن استغلالها و تثمينها.
كما سيعمل هذا المركز على توقيع اتفاقيات مع البلدان الرائدة في مجال حسن التصرف في المياه للاستفادة من خبراتها وتجاربها في
هذا المجال.
-إطلاق مشروع متكامل لترشيد استهلاك المياه في المجال الفلاحي ومزيد تعميم نظم الري الحديثة حتى نخفض من تبذير المياه. -وضع
خطة متكاملة لتزويد الفلاحين والأنشطة الفلاحية بمياه الري.
-تطوير آليات معالجة المياه المستعملة ووضع سياسة لتحفيز وتشجيع استعمال المياه المعالجة في الأنشطة الفلاحة.
-تغير تام لإستراتجية تعبئة وإدارة المياه من إدارة العرض إلى إدارة الطلب وذلك لان أكثر من 96 بالمئة من طاقة المياه التي يمكن تعبئتها
انتهت لكن هناك إهدار وعدم استعمال المياه برشد هو الإشكال.”