عبّر المكتب الوطني للمنظمة التونسية للتربية والاسرة، اليوم الاثنين، عن انشغاله لما آلت إليه أوضاع المدرسة التونسية خلال العشرية المنقضية.
وحذّرت المنظمة، في بيان اصدرته بمناسبة الذكرى 67 لعيد الاستقلال، من تردّ وضع المدرسة التونسية الذي بات ينذر بالخطر ويهدّد مستقبل الاجيال.
ودعا المكتب في ذات البيان « الى ضرورة إيلاء التعليم والتربية ما يستحقان من عناية وإصلاح تنموي شامل مستدام يؤسس للخروج بتونس من وضعها المتدهور في كل القطاعات وعلى مختلف المستويات ».
وثمّنت في المقابل ما تحقق لتونس منذ الاستقلال من رصيد هام في مجال التربية والتعليم مثّل في السابق ولا يزال يمثل عماد البناء الوطني للدولة والرصيد الاوفر في اعداد مواطنين واعين واحرار ومسؤولين يؤمنون بقيم الحرية والديمقراطية والتقدم.