نفّذ، الثلاثاء، عمّال وعاملات مصنع نسيج “ج . س . ت” بمنزل نور بولاية المنستير الواقع قبالة الشارع الرئيسي بمنزل نور على مستوى مكتب البريد، وقفة احتجاجية للمطالبة بتفعيل الزيادة في الأجور، حسب ما ذكرته إحدى المشاركات في الوقفة لـ(وات).
وأضافت ذات المتحدثة، أنّ صاحب المصنع وهو مستثمر فرنسي، أكد لهم أنّه وبمجرد أن تتوفر لديه وثيقة رسمية متعلقة بالزيادة في الأجور فسيلتزم بها، متسائلة عن أسباب عدم تفعيل الحكومة الزيادة بالنسبة إلى قطاع النسيج في حين أنّ بقية القطاعات الأخرى تمتعت بها، على حد تعبيرها. وأكدت، أنّهم لم يتوقفوا عن العمل خلال الثورة وأثناء جائحة “كورونا”، وضحّوا من أجل مصلحة البلاد في حين توقف غيرهم عن العمل، بحسب قولها.
من جانبه، أوضح الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير، سعيد يوسف، ي تصريح لـ(وات)، أنّ هناك اتفاق بين جامعة النسيج التابعة للاتحاد العام التونسي للشغل وجامعة النسيج التابعة للاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، غير أنّ الاشكال يكمن في عملية التأخير في نشر الزيادات في الأجور بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية، مشيرا إلى أنّه في حال صدوره في الرائد الرسمي فإنّ الاشكال سيفض.
وأضاف، أنّ بعض المؤسسات أعطت تسبقة لعمّالها باعتبار أنّ الاتفاق حاصل ومكنهم الاتحاد الجهوي للشغل بالمنستير من نسخة من الاتفاق الحاصل بين الجامعتين، في حين أنّ مؤسسات أخرى ترفض تفعيل الزيادة إلاّ بعد صدورها في الرائد الرسمي. وأشار الى أنّ الوقفة التي نظمها العمال اليوم بمنزل نور ووقفة أمس ببنبلة التي نظمها عمال من قطاع النسيج، هي من أجل المطالبة بإصدار هذه الزيادات في الرائد الرسمي.