أكّد نائب رئيس الجمعية التونسية لمكاتب الصرف اليدوي للعملة، كمال مقرش أن مكاتب الصرف اليدوي للعملة، التي أطلقتها تونس في اطار تعزيز موارد البنك المركزي من العملة وتقريب الخدمات البنكية للمواطن وخاصة الجالية المقيمة بالخارج، ساهمت في تعبئة ما يقارب 7 مليار دينار من العملة خلال السنوات الأربع الأخيرة مستقطبة ما بين 40 إلى 60 بالمائة من الأموال التي كانت تتداول بالسوق السوداء وتوجيهها نحو السوق الرسمية ما أكسبها دورا فعالا في سوق العملة.
وتوقع مقرش أن تسهم مكاتب الصرف اليدوي للعملة في رفع مساهمتها في الكتلة النقدية إلى ما يضاهي 20 مليار دينار خلال السنوات الخمس المقبلة شريطة الاستفادة من التطورات التي تشهدها آليات الدفوعات الحديثة وتوسيع مجال تدخل هذه المكاتب لتشمل خدمات جديدة على غرار خدمات التحويل والدفع وذلك في نطاق تصور جديد لنشاطها.
*وات
Tweet