أفاد مفتي الجمهورية التونسية عثمان بطيخ بأنّه “لا أحد يثق في صدق توبة العائدين من بؤر التوتر وندمهم خاصة من قياداتهم ومنظوريهم ومشجعيهم باعتبار انهم لا يفكرون في التوبة حقيقة وإنّما خداعا”، حسب ما ورد بصحيفة “الصباح” في عددها الصادر اليوم الجمعة 9 ديسمبر الجاري.
واعتقد بطيخ، حسب نفس المصدر، أن “القبول يكون لمن تاب من شباب تونس الذين غرر بهم هؤلاء ورجعوا دون أن يلوثوا ايديهم بدماء الأبرياء بعد أن دفعهم الفقر والجهل والبطالة الى ذلك”، معتبرا أن المراجعات التي حصلت في بعض الدول في هذا الصدد تمت بسرعة ودون متابعة ولم تفرق بين القيادي ومن ارتكب جرائم ومن غُرّر به.
Tweet