ارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة الاعتداءات وسوء المعاملة التي يتعرض لها التجار التونسيون على مستوى المعبر الحدودي برأس جدير من الجانب الليبي.
وأكد عدد من التجار في تصريح لمراسل الإذاعة الوطنية بمدنين تعرضهم للاعتداءات المادية والمعنوية وإلى الشتم وطالبوا بضرورة تحسين الوضع المزري وفق وصفهم.
من جانبه، أكد رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، مصطفى عبد الكبير، أن الاعتداءات انطلقت منذ الصائفة الماضية لكن وتيرتها ارتفعت في المدة الأخيرة.
وقال عبد الكبير إن التونسيين يشتكون من التعرض للاعتداء خاصة وأن هناك اكتظاظ أحيانا يكون مُفتعلا على مستوى المعبر مشبرا إلى أن الاعتداءات تطورت تدريجيا وصولا إلى تحرير محاضر جبائية وأحكام قضائية.
وتابع عبد الكبير بأن هناك عودة للحديث عن دفع إتاوة تقدر بـ45 دينار لكل سيارة تدخل إلى التراب الوطني ومع ذلك ظلت تونس تحافظ على العمل بنفس الإجراءات المعمول بها ولا تفرض أي إتاوة على الليبيين.
هذا وطالب رئيس المرصد التونسي لحقوق الانسان، بضرورة تفعيل دور اللجان المشتركة لتجاوز هذه الإشكاليات.
Tweet