طالب عدد من الفلاحين و مربي الابقار بالتدخل العاجل والفوري للدولة لانقاذ منظومة الحليب في تونس.
واكد عدد من المختصين ان الحل الانسب الان لمربي الابقار هو التخلص من القطيع بالبيع أو بالتهريب.
وكشف مسؤول بوزارة الفلاحة لشمس اف أم ان نوعية الحليب التونسي في الموسم الحالي تدنت بسبب نقص الامطار والغش في العلف وزيادة الماء في الحليب.
واضاف المسؤول على هامش مشاركته في لقاء حواري حول منظومة الحليب نظمتها اليوم الخميس 29 سبتمبر 2022 كنفدرالية المؤسسات والمواطنة كوناكت، ان الاشكال الآن يتمثل ارتفاع سعر الطن الواحد من العلف المركز ب300 دينار اي اصبح بالتالي سعر الكلغ علف بـ 1600 مليم بينما سعر اللتر الواحد من الحليب عند المربي 1140 وهو ما سبب اختلال هامش الربح على غرار جفاف الارض وانتهاء موسم الحصاد الرغم من ان الدولة تدعم المصنعين ومراكز تجميع الحليب ب400 مليار سنويا.
من جهته أفاد الفلاح والمختص في الزراعات الكبرى و مربي الابقار صلاح سمعلي انه يفكر حاليا في بيع قطيعه من رؤوس الابقار وهو حاليا يبيع اللتر واحد للمصنعين يتحمل خسارة 550 مليم على كل لتر حليب يبيعه للمصانع.
واضاف انه لتغطية كلفة الانتاج يجب ان يكون سعر اللتر 1850 مليم كأقل سعر ليستمر في عمله.
واكد السمعلي انه يسكن في منطقة حدودية بولاية الكاف ويشاهد يوميا عمليات تهريب لعدد من رؤوس الابقار للقطر الجزائري .
واعتبر المهندس مختص في تربية الماشية علاء الدين بن سعيد ان حرب روسيا واوكرانيا اثقلت كاهل الدولة في توريد الاعلاف وان المطالب العاجلة لانقاذ منظومة الحليب رفع الدعم عن الحليب وتحرير الاسعار .
واشار انه اذا اضطرت الدولة لتوريد الحليب سيكلف اللتر الواحد 3000 مليم.
Tweet