أكد المدير بمكتب التخطيط والتوازنات المائية الراجع بالنظر لديوان وزير الفلاحة صلاح الدين الهميسي، ان دول حوض البحر الابيض المتوسط ومن بينها تونس كانت من بين اكثر الدول تضررا من التغييرات المناخية، خاصة وان السنة الحالية تميزت بنقص حاد في التساقطات المطرية.
واضاف الهميسي في اطار الزيارة التي نظمتها اليوم وزارة الفلاحة الى سد سيدي سالم، انه في ظل هذه الوضعية تم اعطاء الاولوية لمياه الشرب، وهو ما يفسر ايقاف الري في عدد من المناطق.
كما اشار الهميسي الى ان سد سيدي سالم يعتبر العمود الفقري للري في تونس وكان يساهم في توفير مياه الري لكل من ولايات منوبة واريانة وبنعروس وبنزرت ونابل، وبسبب النقص الحاد في الايرادات هذه السنة تم ايقاف التزويد بمياه الري خاصة وان القطاع الفلاحي يستهلك لوحده نحو 70 % بالمائة من الموارد المائية السطحية.
كما اكد صلاح الدين الهميسي ان وزارة الفلاحة تسعى لاحداث سدود جديدة بالاضافة الى برنامج لتعلية السدود الحالية بهدف الترفيع في طاقة استيعابها.