أكد محمد على الدلاعي مدير الدورة الثامنة لمهرجان الكريمة “الكاكي” أن المهرجان نجح في التعريف بالثمرة على نطاق بدأ يتوسع بشكل هام.
وأبرز في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء اليوم الأحد، أن الدورة الحالية التى تنتظم يومي 22 و23 اكتوبر الجاري بمنطقة وشتاتة بنفزة من ولاية باجة ، انتقلت بالمهرجان من أيام إشهارية الى مهرجان وطنى ضم 30 عارضا من مختلف ولايات الجمهورية.
وأفاد بأن الدورة الثامنة ركزت على أنشطة ثقافية وفنية لتنشيط المدينة، إضافة الى التركيز على الجانب العلمي من خلال ندوات علمية تهدف الى تحديد أصناف “الكاكي” او الكريمة الموجودة بالمنطقة والحصول على شهادة المنشأ لتثبيت الكريمة بوشتاتة كثمرة مميزة لها يتزايد انتاجها من سنة الى أخري حيث وصل الانتاج سنة 2022 الى 400 طن.
وبين أن عدد زوار المهرجان يشهد ارتفاعا خاصة وأن وشتاتة تقع على الطريق رقم 7 التي تتميز بكثافة الحركة المرورية في اتجاه الجزائر وطبرقة وتونس.
وقال شريف الدلاعي رئيس جمعية مريم للتنمية والبيئة والثقافة التى تنظم المهرجان ل”وات” إن مهرجان الكريمة أصبح له صيتا وطنيا، داعيا اهالي نفزة الى مزيد الإقبال على زراعة الكريمة.
وأبرز أن هذه الشجرة تحولت بفضل المهرجان من شجرة عائلية تزرع في المنازل للاستهلاك العائلي الى استثمار، مؤكدا أنه أصبحت تتوفر بالمنطقة مزارع ومساحات هامة لاشجار الكريمة.
ولفت الى تسجيل حضور عارضين بمعرض مهرجان الكريمة من صفاقس ونابل وسيدى بوزيد وذلك بعد أن تم عرض الكريمة بصفاقس وشارع الحبيب بورقيبة والتعريف بها ، مؤكدا انه سيتم عرض الكريمة قريبا بالجزائر بطلب من جمعية جزائرية.
من جهته أشار فراس الوشتاتي فلاح منتج للكريمة بوشتاتة الى أن الفلاحين يوسعون سنويا مساحات الكريمة بالمنطقة ويدخلون الأصناف الجديدة منها ، ناصحا الفلاح بالاتجاه نحو غراسة اشجار الكريمة.
واعتبر أن هذه الثمرة ذات مردودية اقتصادية ولكن مسالك الترويج لها ما زالت ضعيفة.
وتضمنت الدورة الثامنة لمهرجان الكريمة بنفزة معرضا للمنتوجات المحلية والغابية والفلاحية بنفزة ولثمرة الكريمة ومختلف استعمالاتها ، وعرضا لعدد من منتوجات التجميل والتحف والفخار.
كما تضمنت الدورة عرضا للفروسية وعروضا موسيقية وتنشيطية متنوعة.
Tweet