نفذ عدد من المواطنين ومن نشطاء المجتمع المدني، اليوم الاحد، بمدنين وقفة احتجاجية أمام المستشفى الجامعي بالجهة، تندرج في إطار حملة انطلقت على مواقع التواصل الاجتماعي و قادها ابناء مدنين بالخارج تحت عنوان “بطوار مدنين” تم خلالها نشر مجموعة من الصور كشفت نقائص واخلالات هذه المؤسسة الصحية العمومية.
وطالب المشاركون في هذه الوقفة سلطة الاشراف بتحسين خدمات المستشفى والتدخل العاجل من خلال توفير التجهيزات الضرورية والعنصر البشري، وخاصة اطباء الاختصاص والاطار الطبي وشبه الطبي، بما يضمن حق العلاج بالجودة والنجاعة المطلوبة، وفق ما أكده ،ماهر شوشان، احد المحتجين.
وتزامنا مع هذه التحركات، أوردت الادارة الجهوية للصحة بمدنين على صفحتها الرسمية، توضيحا أفادت فيه أن عطب آلة السكانير ناجم عن انتهاء الصلوحية لاحد مكونات الجهاز، وعدم إيفاء الشركة المتعاقدة معها بالتزاماتها رغم خلاص مستحقات الصيانة كاملة.
وجاء في هذا التوضيح أن وزارة الصحة بصدد اعداد صفقة لاقتناء الة سكانير ثانية بعد ان تمت تهيئة مقراتها وإصلاح الة السكانير الاولى بمستشفى مدنين وكذلك جربة، كما أشارت إلى أن الة الرنين المغناطيسي بمدنين تؤمن الخدمات لفائدة مرضى ولاية مدنين والولايات المجاورة بنظام 5 ايام في الاسبوع.
كما تطرقت الادارة الجهوية للصحة، في نفس التوضيح، إلى اشغال بناء قسم انعاش جديد في المستشفى الجامعي بمدنين بطاقة 10 اسرة و7 غرف عمليات جديدة بكلفة فاقت 8 مليون دينار، كما ستنطلق اشغال صيانة قسم الجراحة العامة وقسم العظام والنساء، مؤكدة سعيها بالتنسيق مع وزارة الصحة، لدعم الجهة بالموارد البشرية وتغطية الاختصاصات الناقصة ودعم الاطار الطبي والاداري والعمال.