حذرت دول خليجية مواطنيها من السفر إلى جمهوريتي تنزانيا وغينيا الاستوائية، بسبب تفشي فيروس ماربورغ الذي ينتمي لفصيلة الفيروس المسبب لحمى إيبولا النزفية.
وقالت وزارة الصحة الكويتية، في بيان نشرته على حسابها الرسمي بتويتر، إن توصياتها بتجنب السفر إلى الدولتين في أفريقيا، تسري إلى حين الإعلان عن السيطرة على المرض. وأوصت الوزارة رعاياها في الدولتين والدول المجاورة لهما بضرورة اتباع الإجراءات الوقائية التي تعلنها السلطات الصحية المحلية بتلك البلدان، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للحد من مخاطر انتقال العدوى.
كما أوصت وزارة الخارجية الكويتية، أمس السبت، “بتجنب السفر إلى غينيا الاستوائية وتنزانيا، في الوقت الحالي، وذلك بعد إعلان رصد تفشيات لمرض حمى فيروس ماربورغ النزفية، ولحين الإعلان عن السيطرة على المرض”. وفي الإمارات، قالت وزارة الخارجية في بيان، أمس السبت، إنها “تنصح مواطنيها بتأجيل السفر في الوقت الحالي إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية، بعد إعلانهما رصد تفشيات لفيروس ماربورغ”.
وحذرت الإمارات مواطنيها، في بيانها، بضرورة أخذ الحيطة والحذر، واتباع تعليمات السلامة الصادرة عن السلطات المختصة، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة. والخميس الماضي، أصدرت وزارة الصحة العُمانية بيانا، دعت فيه مواطنيها إلى عدم السفر إلى كل من تنزانيا وغينيا الاستوائية، وقال البيان إن الوزارة تراقب عن كثب المرض في هاتين الدولتين كونه شديد العدوى.
وفي سياق متصل، نصحت هيئة الصحة العامة السعودية (وقاية)، يوم الجمعة الماضي، مواطني بلادها بتجنب السفر إلى تنزانيا وغينيا الاستوائية بسبب انتشار فيروس ماربورغ فيهما. كما دعت أيضا وزارة الخارجية البحرينية المواطنين لعدم السفر إلى تنزانيا الاتحادية وغينيا الاستوائية للسبب ذاته.
وفي فيفري الماضي، توفي 9 أشخاص بفيروس ماربورغ، شرق غينيا الاستوائية، وفرضت السلطات حجرا صحيا في إحدى المقاطعات لاحتواء الوباء. ويقدر المختصون متوسط معدل الموت لدى مصابي فيروس ماربورغ بحوالي 50%. وتتفاوت معدلات الوفاة حسب الحالات من 24% إلى 88% في حالات التفشي السابقة اعتمادا على سلالة الفيروس وإدارة الحالة المرضية للمصاب، وفق منظمة الصحة العالمية.