قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 17, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

ماكرون يحذر من مخاطر الابتعاد عن الصين قبيل لقائه مع شي

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مستهل زيارة دولة للصين يوم الأربعاء إنه ينبغي على أوروبا أن تقاوم الحد من العلاقات التجارية والدبلوماسية مع الصين، في مسعى لتفنيد أي شعور بوجود “دوامة لا مفر منها” من التوتر بين بكين والغرب.

وذكر ماكرون أن الحفاظ على الحوار مع الصين أمر مهم نظرا لعلاقاتها الوثيقة مع روسيا التي تخوض حربا في أوكرانيا. وردا على سؤال حول مخاوف الغرب من احتمال أن تفكر بكين في إرسال أسلحة إلى موسكو، قال ماكرون إن أي دولة تفعل ذلك ستكون متواطئة في انتهاك للقانون الدولي.

وأضاف: “ليس من مصلحة الصين أن تكون في حرب دائمة”.

وقبيل أول زيارة له للصين منذ عام 2019، تحدث ماكرون مع نظيره الأمريكي جو بايدن بشأن التواصل مع الرئيس الصيني شي جين بينغ للتعجيل بإنهاء الحرب الأوكرانية، على الرغم من تشكك واشنطن إزاء خطة بكين للسلام.

وقال ماكرون للصحفيين عند السفارة الفرنسية في بكين “هناك أصوات تعلو وتعبر عن قلق شديد إزاء مستقبل العلاقات بين الغرب والصين وأدت بشكل ما إلى استنتاج أن هناك دوامة لا مفر منها من التوترات المتفاقمة”.

وأضاف أن هناك انطباعا بأن الانفصال عن الاقتصاد الصيني يجري بالفعل وأنه لم يتبق سوى تحديد وتيرة ذلك وشدته.

وقال “لا أصدق، بأي حال من الأحوال، لا أريد أن أصدق هذا السيناريو”.

ووصل ماكرون إلى بكين قبل رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين التي ستنضم إليه في زيارة هي الأولى بالنسبة لها منذ توليها المنصب قبل أكثر من ثلاثة أعوام.

وقالت الأسبوع الماضي إنه على الاتحاد الأوروبي “تقليل المخاطر” في العلاقات مع بكين، بما في ذلك تقييد وصول الصين إلى التكنولوجيا الحساسة وتقليل الاعتماد على الصين في المواد الأساسية.

وتوترت علاقات أوروبا مع الصين في السنوات القليلة الماضية وبدأ التأزم بتعثر اتفاق للاستثمار في عام 2021 ثم رفض بكين إدانة روسيا فيما يتعلق بالحرب في أوكرانيا.

وقال ماكرون للصحفيين في وقت لاحق إن تقليل المخاطر لا يعني قطع العلاقات التجارية مع الصين.

وأضاف أنه لا يوجد تعارض بين تقليل اعتماد أوروبا على الصين في القطاعات الاستراتيجية مثل الاتصالات وتعزيز الروابط التجارية في مجالات أخرى.

وتمثل زيارة ماكرون للصين استراحة قصيرة من الاحتجاجات المربكة المرتبطة بتعديلات نظام التقاعد في بلاده ويرافقه خلالها وفد من قطاع الأعمال يضم 50 فردا من بينهم ممثلون لشركة إيرباص التي تتفاوض بشأن طلبية طائرات كبيرة ومجموعة إل.في.إم.إتش للسلع الفاخرة وشركة إي.دي.إف للطاقة النووية.

قال ماكرون وفون دير لاين إنهما يريدان إقناع الصين باستخدام تأثيرها على روسيا لإحلال السلام في أوكرانيا، أو على الأقل إثناء بكين عن دعم حليفتها بشكل مباشر.

واقترحت الصين هذا العام خطة سلام من 12 نقطة لحل الأزمة الأوكرانية ودعت الجانبين إلى الموافقة على خفض تدريجي للتصعيد بما يؤدي إلى وقف شامل لإطلاق النار.

لكن الخطة لاقت رفضا كبيرا من الغرب بسبب إحجام الصين عن إدانة روسيا. وقالت الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بعد ذلك إن الصين تدرس إرسال أسلحة إلى روسيا، وهو ما نفته بكين.

وزادت الشكوك حول دوافع الصين بعد أن سافر الرئيس الصيني إلى موسكو لعقد اجتماعات مغلقة استمرت لساعات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الشهر الماضي.

وقال ماكرون إن من الضروري عدم السماح لروسيا بحوار حصري مع الصين وإن من الممكن أن تساعد بكين في التوسط لإنهاء الصراع في أوكرانيا.

وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث إنه شجع شي خلال لقاء معه الأسبوع الماضي على التحدث إلى القيادة الأوكرانية والتعرف على صيغة السلام الخاصة بها.

ومن المتوقع أن ينقل ماكرون وفون دير لاين الرسالة نفسها بأنه من الضروري أن يتحدث شي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وبعد التوسط في انفراجة مفاجئة في العلاقات بين إيران والسعودية الشهر الماضي، تحرص الصين على تقديم نفسها كصانعة سلام وبديلة للولايات المتحدة التي تقول إنها تؤجج النيران بإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *