قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الثلاثاء 16 جانفي 2024 إن باريس لن تشارك في الضربات التي قادتها الولايات المتحدة على جماعة الحوثي لأنها تريد تجنب التصعيد الإقليمي.
وذكر ماكرون في مؤتمر صحفي أن نهج فرنسا في البحر الأحمر دفاعي، وأن باريس ستلتزم بهذا الموقف.
وأكد أن فرنسا “قررت عدم الانضمام إلى الائتلاف الذي قاد ضربات وقائية ضد الحوثيين على أراضيهم.. لأن موقفنا بالتحديد يسعى إلى تجنب أي تصعيد”، مشيرا إلى أن المسألة ليست عسكرية بل دبلوماسية.
وكان دبلوماسيون أوروبيون قد صرّحوا يوم الثلاثاء أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي قدموا دعما مبدئيا لفكرة تشكيل مهمة بحرية لحماية السفن من هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وقال الدبلوماسيون إن اللجنة السياسية والأمنية التابعة للاتحاد وهي المعنية بالسياسة الخارجية والدفاعية للتكتل قدمت دعمها المبدئي للمهمة التي ستتعاون مع شركاء يؤيدون الفكرة.
والهدف هو تشكيل المهمة في موعد أقصاه 19 فيفري على أن تبدأ العمل سريعا، وسيناقش وزراء الخارجية الأمر يوم 22 جانفي.
*سكاي نيوز
Tweet