قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 16, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

ماكرون: أوروبا ليس لديها مصلحة في زيادة حدة أزمة تايوان

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد إن أوروبا ليس لديها مصلحة في زيادة حدة الأزمة بشأن تايوان وإنها يجب أن تنتهج استراتيجية مستقلة عن كل من واشنطن وبكين.

وعاد ماكرون لتوه من زيارة دولة استمرت ثلاثة أيام في الصين حيث لقي ترحيبا حارا من الرئيس شي جين بينغ. وبدأت الصين تدريبات في محيط تايوان أمس السبت ردا على اجتماع تساي إينج وين رئيسة تايوان مع رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي يوم الأربعاء.

وتعتبر الصين تايوان، التي تنعم بحكم ديمقراطي، إقليما منشقا تابعا لها وتهدد دوما بإخضاعه لسيطرتها بالقوة. وتعارض حكومة تايوان بشدة مزاعم الصين.

وقال ماكرون إن على أوروبا ألا تسرّع وتيرة هذا الصراع بل أن تأخذ الوقت الكافي لبناء موقعها كقطب ثالث بين الصين والولايات المتحدة، وذلك في تصريحات أدلى بها لصحيفتي ليزيكو وبوليتيكو الفرنسيتين خلال زيارته للصين.

ونقلت صحيفة بوليتيكو عنه قوله “أسوأ شيء هو الاعتقاد بأننا، نحن الأوروبيون، يجب أن نصبح أتباعا في هذه المسألة وأن نتكيف مع الإيقاع الأميريكي أو رد الفعل الصيني المبالغ فيه”.

ونقلت الصحيفتان عنه قوله إنه يتعين على أوروبا تمويل قطاعها الدفاعي بشكل أفضل وتطوير الطاقة النووية والمتجددة وتقليل الاعتماد على الدولار للحد من اتكالها على الولايات المتحدة.

أجريت المقابلة المشتركة على متن رحلة جوية يوم الجمعة بين بكين ومدينة قوانغتشو.

توجه ماكرون إلى الصين يرافقه وفد قوامه 50 مسؤولا يمثلون شركات، منها إيرباص و(إي.دي.إف) لإنتاج الطاقة النووية اللتان وقعتا صفقات خلال الزيارة.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *