أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية عن تنفيذ غارات جوية ضد مسلحي تنظيم داعش المتحصنين في “آخر كتلتين من المنازل” في سرت الليبية.
ويأتي هذا في الوقت الذي تدور معارك عنيفة في طرابلس بين الميلشيات المختلفة في المدينة.
وقال جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون إن هؤلاء المسلحين “قليلو العدد لكنهم (..) يقاتلون حتى الرمق الأخير”.
وينتشر جنود أمريكيون حاليا في ليبيا لتنسيق تنفيذ الهجمات، بحسب المتحدث الأميركي.
وأوضح نفس المصدر أن العسكريين الأمريكيين هناك “لا يتولون سوى التدريب والاستشارة والمواكبة” لقوات محلية كما هو الشأن في العراق وسوريا.
وأفادت مصادر سكاي نيوز عربية بوقوع اشتباكات بجميع أنواع الأسلحة بين ميليشيات العاصمة طرابلس، حيث سمع دوي إطلاق نار وانفجارات في جنوب المدينة، وفقا لمراسلي وكالة فرانس برس.
وتم نشر أسلحة ثقيلة، واتخذت دبابات وعربات بيك أب مواقع لها في بعض أحياء جنوب العاصمة الليبية الخاضعة لسيطرة مجموعات مسلحة من انتماءات مختلفة.
وذكرت وسائل إعلام ليبية أن 7 أشخاص على الأقل قتلوا، لكن لم يتسن على الفور الحصول على حصيلة القتلى من مصدر مستقل.
وتدور معارك شبه يومية بين هذه المجموعات المسلحة التي انخرطت منذ سقوط الزعيم الليبي معمر القذافي عام 2011، في صراع نفوذ أدى إلى منع الحكومات المتعاقبة من إعادة النظام الى البلاد في ظل غياب جيش نظامي.