تفق أعضاء مجموعة الاتصال الدولية بشأن ليبيا على ضرورة استعادة زخم العملية السياسية عبر دعم المبعوث الأممي الجديد للبلاد عبد الله باثيلي. جاء ذلك عقب اجتماع في نيويورك لأعضاء المجموعة المكونة من ممثلين لدول فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأعرب البيان الأميركي الأوروبي عن دعمه الكامل لوساطة الأمم المتحدة التي تهدف إلى وضع أساس دستوري لإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة في أسرع وقت.
كما جددوا دعمهم للتنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم في أكتوبر 2020. وأشار البيان إلى أن مسؤولين من الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وفرنسا ناقشوا أهمية تحقيق تطلعات الشعب الليبي في إدارة عوائد النفط إدارةً شفافة.
Tweet