قناة جنوب المتوسط

نوفمبر 19, 2024

الأخبار
  • إنهاء مهام رئيس مدير عام شركتين لأنبوب الغاز العابر للبلاد التونسية

  • بعد تحجير السفر عليه.. رجل أعمال يطلب الصلح الجزائي

  • لجنة وزارية مشتركة لضبط برنامج تدخّل خاص برياض الأطفال البلديّة

  • قبل العودة المدرسية: الترفيع في مساعدات أبناء العائلات المعوزة

  • انتدابات وتسوية وضعيات.. وترفيع في أجور المدرسين النواب

  • القيروان: قتيل وخمسة جرحى في اصطدام شاحنة بسيارة

  • الجلسة العامة العادية لجامعة كرة القدم: المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي للمواسم الثلاثة الأخيرة

  • رواندا والكاميرون تتخذان إجراءات عاجلة خوفا من سيناريو الغابون

لطفي الرياحي داعيا رئيس الدولة إلى التدخل: أسعار مشطة للأضاحي تجاوزت المقدرة الشرائية للمستهلك

دعا رئيس منظمة إرشاد المستهلك لطفي الرياحي اليوم الإثنين 20 ماي 2024، رئيس الجمهورية قيس سعيد إلى التدخل للتسريع في تسقيف أسعار اللحوم الحمراء قبل حلول العيد بما يمكن من التخفيض في الأسعار المشطة للأضاحي التي تجاوزت القدرة الشرائية للمستهلك التونسي.

وأوضح الرياحي أن المنظمة قد طرحت على وزارة التجارة مسألة تسقيف أسعار اللحوم الحمراء، وخاصة منها لحم الضأن « العلوش »، التي تؤثر بصفة مباشرة على أسعار الأضاحي التي تجاوزت الألف دينار، ولكنها لم تتلق أي رد إلى حد الآن.

وفسر، في السياق ذاته، أن الفلاح وتجار الأغنام يحددون أسعار الأضاحي اعتمادا على أسعار بيع لحوم الضأن في السوق من خلال عملية بسيطة تحتسب نصف وزن الخروف « الحيّ » في سعر لحم الضأن أي في 50 دينار (د).

وشدد على ضرورة اعتماد سعر بيع شركة اللحوم للحم الضأن والذي يقدر بـ35 دينار للكغ، كسعر مرجعي للبيع لدى كل تجار التفصيل الذين قاربت أو تجاوزت أسعار البيع لديهم 50 د للكيلوغرام (كغ) حاليا.

وأبرز رئيس منظمة ارشاد المستهلك، أن شركة اللحوم والقصابين يتزودان باللحوم الحمراء من نفس تجار الجملة إلا أن هامش ربح القصابين يعد كبيرا جدا ويتجاوز 15 د للكغ.

وأضاف أن هامش ربح شركة اللحوم يبقى « عقلانيا » رغم المصاريف التي تتكبدها أثناء عملية البيع بالتفصيل على مستوى المراقبة البيطرية والجودة.

واعتبر أن اعتماد سعر مرجعي لللحوم الحمراء يعد الحل الأنجع للضغط على الأسعار وردع اللوبيات، مؤكدا أن اتخاذ هذا القرار سابقا على مستوى اللحوم البيضاء قد ساهم في المحافظة على استقرار الأسعار.

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *