قتل رجل كان يحمل سكينا امرأتين، وأصاب أشخاص آخرين في مركز للمسلمين الشيعة بلشبونة.
وقالت السلطات البرتغالية إنها تحقق في حادث الطعن، الذي وقع يوم الثلاثاء، باعتباره عملا إرهابيا محتملا.
وقال زعيم الطائفة الإسماعيلية نرزيم أحمد لقناة “إس آي سي” التلفزيونية البرتغالية إن المرأتين من الموظفات البرتغاليات في المركز.
ووصف ممثلو الجالية الأفغانية المحلية والسلطات البرتغالية الرجل بأنه لاجئ من أفغانستان كان يتلقى المساعدة من الطائفة الإسماعيلية، إحدى الطوائف الشيعية المسلمة.
وذكر بيان للشرطة أن الضباط الذين تم إرسالهم إلى المركز في وقت متأخر من صباح الثلاثاء التقوا الرجل المسلح بسكين.
كما ورد في البيان أن الضباط أمروه بالاستسلام وأصيب عندما تقدم نحوهم.، وبات المشتبه به قيد احتجاز الشرطة في مستشفى بلشبونة.
وينظر المحققون إلى الإرهاب على أنه دافع محتمل للهجوم.
وأصيب عدد آخر في الهجوم، بحسب البيان، الذي لم يقدم مزيدا من التفاصيل.
وفر ملايين الأفغان من العنف والفقر في بلادهم، وغالبا ما يخاطرون بحياتهم للوصول إلى أوروبا.
وفي السياق، قال وزير الداخلية البرتغالي خوسيه لويس كارنيرو، إن المشتبه به ”شاب” وصل إلى البرتغال من خلال برنامج تابع للاتحاد الأوروبي ينقل طالبي اللجوء إلى الدول الأعضاء للمساعدة في تخفيف الضغط على دول البحر المتوسط مثل اليونان وإيطاليا.
كما قال الوزير إن زوجة الرجل توفيت في مخيم للاجئين باليونان، وتركته يعتني وحده بثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 9 و7 و4 سنوات.
ولم يكن لدى السلطات أي معلومات تشير إلى أنه كان عنيفا في الماضي، حسبما قال كارنيرو.
وأوضح عمر طايري، رئيس جمعية الجالية الأفغانية في البرتغال، لشبكة “سي إن إن” البرتغال، أن المشتبه به وصل إلى البلاد العام الماضي.
وأضاف أنه عانى ”صدمة نفسية” بعد وفاة زوجته، وكان قلقا على أطفاله.
Tweet