شارك وزير الشؤون الخارجيّة والهجرة والتونسيّين بالخارج، عثمان الجرندي امس في إطار فعاليّات الجزء رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السابعة والسبعين، في الاجتماع الوزاري لحركة عدم الانحياز الذي خُصّص لمناقشة دور الحركة في جهود التعافي من آثار جائحة كوفيد-19. وأشار الوزير في كلمته، حسب بلاغ وزارة الخارجية اليوم الخميس، إلى أنّ عالمنا اليوم يقف في مواجهة جملة من التحدّيات الكبرى التي تهدّد الاستقرار، خاصّة في ظلّ توالي الأزمات وتراكم انعكاساتها، مقابل تعثّر سبُل النهوض وتحقيق انطلاقة جديدة وفعلية للتّعافي والبناء، لا يتخلّف فيها أحد عن الرّكب.
وأكّد في هذا السياق على الحاجة إلى مزيد إحكام التنسيق بين بلدان حركة عدم الانحياز في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، خاصّة فيما يتعلّق بانخراطها في تنفيذ مختلف خطط ومبادرات التعافي، وفي التأكيد على شمولية الحلول واستدامتها ومشاركة كلّ الدول في صياغتها، وعلى الاستماع لمشاغل وأولويات شعوبها فيما يتعلق بالتنمية البشرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
Tweet