كتلة الحزب الدستوري الحر تطالب الكاتب العام للحكومة بالشروع في إجراءات حل “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس”
قال الحزب الدستوري الحر إن أنشطة الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، “لم تخضع إطلاقا لرقابة وزارة الشؤون الدينية كما أنه لا علم لهذه الوزارة بما يتم تدريسه من طرف هذه الجمعية الأجنبية وهي تخضع للنظام الأساسي ولتعليمات وتوجهات التنظيم الأم الذي أسسه يوسف القرضاوي ولا علاقة لها بالمنظومة التونسية”.
وبيّنت كتلة الدستوري الحر في بيان صادر عنها اليوم السبت، أن الإتفاقية المبرمة بين وزارة الشؤون الدينية وهذا التنظيم، “لم يتم تفعيلها من جانب الوزارة منذ سنة 2013 وعلى هذا الأساس لا يمكن الإستناد إليها أو اعتمادها قانونا لإسناد شهادة الإجازة في “العلوم الشرعية” ولا تعتمد كذلك لانتداب الأئمة، بما يعني أن تصريحات المشرفين على هذا التنظيم تغالط الرأي العام وأن نشاط الجمعية مخالف للقانون”.
كما جاء في البيان أن وزارة التعليم العالي أعلنت عدم اعترافها بأي منظومة تعليم صادرة عن مؤسسات غير رسمية وغير مطابقة للقوانين الجاري بها العمل ولا علاقة لها بهذا التنظيم وبرنامج تعليمه وشهائده إطلاقا.
وقد طالبت الكتلة النيابية للحزب الدستوري الحر، الكاتب العام للحكومة، بالشروع في إجراءات حل “هذا التنظيم المشبوه” الذي ينشط بالتراب التونسي “في إطار مقتضيات النظام الأساسي للتنظيم الأم الأجنبي ويؤسس لمنظومة تعليمية موازية وينشر الفكر الظلامي المتشدد الدخيل على البلاد” وأضافت أنها تحمّل كاتب عام الحكومة، “المسؤولية القانونية والسياسية عن مزيد التأخير في القيام بواجبه في تطبيق القانون وفي حماية المجتمع التونسي من هذه الآفات”، وفق نص البيان.
يُذكر أن الحزب الدستوري الحر كان دخل منذ نوفمبر 2020 في اعتصام أمام مقر “الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس”، مطالبا بحله.