قال نجيب الجلاصي كاتب عام نقابة السكك الحديدية في تصريح إعلامي، إن التنبيه بالإضراب بدأ منذ 17 فيفري وحددت الجلسة الصلحية في 23 من ذات الشهر لكن غياب الرئيس المدير العام وممثلي الحكومة حال دون عقد الجلسة، مضيفا أنه رغم ذلك قبلت النقابة عقد جلسة أخرى في 28 فيفري إلا أن الوفد المفاوض لم يقدم عرض جدي لتفادي الإضراب.
وأضاف ذات المصدر أن المطالب تتمثل في تطبيق محاضر الجلسات السابقة للشركتين وتنص على عديد المطالب غرار رفض مذكرة رئاسة الحكومة الخاصة بتطبيق الزيادة في الأجور والتمسك بمحضر اتفاق 14 سبتمبر 2022.
وقال نجيب الجلاصي إن الشركة تمر بأزمة كبيرة نتيجة عدم وجود إرادة للنهوض بالنقل الحديدي، والنقابة اضطرت لتنفيذ هذا الإضراب.