أكّد رئيس الجمهورية قيس سعيّد خلال زيارته إلى معتمديي الوسلاتية والعلا من ولاية القيروان أنّ ” القادم سيكون أفضل بكثير بعد تطهير البلاد من المفسدين الذين عبثوا بها طيلة عشرات العقود”، معبّرا عن أمله في أن تفتح آفاق أوسع أمام الشباب.
وشدّد سعيّد على ضرورة أن يتمّ التعامل مع الجميع على قدر المساواة، وانتهاء المحاباة في الانتداب في الوظيفة العمومية وغيرها من القطاعات.
وقال رئيس الجمهورية أثناء حديثه مع مواطنين من معتمدية العلا انّه لم يأت صدفة إلى هذه الجهة التي ظلّت طيلة أكثر من 50 سنة على رأس قائمة المناطق الفقيرة في تونس واليوم هي ثاني أفقر المناطق، مؤكّدا أنّه يعرف جيّدا الوضع في الجهة وسيعمل على تغييره.
وتابع سعيّد قوله: سعيّد: “قطعت عهدا مع اللّه ومع الشعب بالقضاء على الفساد”
وشدد رئيس الجمهورية في تفاعله مع مشاغل ومطالب أهالي هذه المناطق، حسب ما ورد في مقطع فيديو نشر على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية، على ضرورة أن يتحمل كل مسؤول في الدولة مسؤوليته تجاه الشعب، قائلا ان “من تسمح له نفسه بتجويع التونسيين سيتحمل مسؤوليته كاملة ولا بد من وضع حد للمحتكرين ومسالك التوزيع غير القانونية”.
ولدى استماعه إلى مشاغل متساكني ولاية سليانة، ذكر رئيس الجمهورية بنضالات أبنائها وتضحياتهم عبر تاريخ تونس، مشددا على أنه لا مجال للحديث مستقبلا عن “الحقرة والتهميش”. كما تعهد بتوفير آلة “سكانير بالمستشفى الجهوي في أقرب وقت ممكن”.