قال رئيس الدولة قيس سعيّد على هامش زيارته مساء أمس الثلاثاء، إلى مقر وزارة الداخلية أين التقى عددا من القيادات الأمنية إن النيابة العمومية تم إعلامها بوجود مخطط لاغتيال رئيس البلاد فطلبت إحضار المشتبه فيهم اليوم الموالي بدلا من التحرك بأكثر سرعة ونجاعة.
مشددا في هذا الإطار على أن باب الحقوق والحريات في دستور 25 جويلية أفضل بكثير مما يسمى دستور ”دستور 2014” حسب توصيفه، لأن الأخير فجر كيان الدولة حسب مسميات وهمية من قبيل الهيئات الدستورية والتدبير الحر وغيرها من المسميات، ضاربا مثال ذلك رئيس مجلس بلدي يقول: ”عليكم أن تستشيرونني قبل تأدية صلاة الجمعة بالمنطقة مرجع النظر” .
الرئيس قيس سعيّد قال في هذا الإطار انتهى عهد العبث الجميع سواسية أمام القانون، نحن لا نريد لا نطلب أشياء لأنفسنا بل نريد إنقاذ البلاد وتأدية الواجب المقدس المحمول على عاتقنا” .
Tweet